'يومياتى مع فلذاتى'.. رسالة مصرية تقيم بإيطاليا لمسئولي 'التعليم'

اختارت طريقا غير مألوف لم تسلكه كثيرات من الأمهات اللاتى ينتقدن العملية التعليمية عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، قررت أن تقود حملة وعى عن التربية الإيجابية لخلق طلاب أصحاء نفسيًا، رضوى حسين، أم لمراهقين، ولد 14 عامًا، وبنت 11 عامًا، وتعمل فى جامعة بإيطاليا ومترجمة ووسيطة ثقافية ولغوية وصاحبة صفحة "يومياتي مع فلذاتي" التي أصبحت من أشهر حملات السوشيال ميديا فى التربية الصحيحة.

تواصلت "الدستور" مع رضوي حسين لمعرفة تفاصيل أكثر عن حملتها، فقالت إن الهدف منها هو معرفة التربية الصحيحة، مؤكدة أن الأشخاص يتزوجون وينجبون لأن هذا التطور الطبيعي لكن لا توجد لديهم خلفية صحيحة عن التربية الصحيحة، مشيرة إلى أنه يجب خلق موطنين فاعلين فى المجتمع.

وأضافت أن هدف حملتها توعوي ولكن بأسلوب بسيط من غير تعقيدات، قائلة: الحملة هدفها الناس اللي معندهاش وقت تقرأ مجلدات وكتب عن التربية الإيجابية لأن الفيسبوك - في رأيي- من أكثر مواقع التواصل الاجتماعية شعبية وانتشارا، حبيت أوصل للناس من خلاله لأن كلنا عندنا عشر دقائق وممكن أكتر كمان كل يوم بنقضيهم على الفيسبوك، وقلت طب ليه مستغلهمش فى حاجة مفيدة وهي رفع وعي الناس بمدى أهمية التربية الإيجابية".