«صحاري للاستثمار» تصدر بيانًا بشأن مداهمة الأمن مقرها

أصدرت شركة صحاري للاستثمار، بيانًا بشأن اقتحام قوات الأمن مقرها الكائن في 86 شارع النيل بمنطقة الدقي، مساء اليوم الأربعاء.

وأوضحت الشركة، ومقرها طبقًا للأوراق الرسمية والسجل التجاري 86 شارع النيل بالدقي، أن الموظفين فوجئوا بمحضرين تنفيذ الأحكام المدنية بدائرة محكمة الدقي، يصحبهم قوة من الشرطة، الذين قدموا للمسئولين بالشركة حكمًا قضائيًا بإخلاء أحد المستأجرين القدامى لهذا المكان، وهو المهندس أكمل قرطام، أحد المساهمين بالشركة، وقد صدر هذا الحكم لمصلحة الملياردير السعودي الجنسية طلال يوسف زاهد.

وتابع البيان: "ونظرًا لأن شركة صحاري هي الحائزة القانونية للمكان بموجب مستندات وأوراق رسمية، كما أنها لم تكن خصمًا في دعوى الإخلاء المرفوعة على المستأجر السابق المهندس أكمل قرطام، ما كان من المسئولين فيها إلا أن سلكوا السبيل القانوني، واستشكلوا على تنفيذ الحكم لأسباب قانونية عديدة، خاصة أنها فوجئت بأن الحكم المدني صدر بإخلاء مستأجر من شقتين بالدور الثاني والثالث".

وأضاف: "ووفقا للحكم، فإن هاتين الشقتين منفصلتان، إلا أن المكان الذي تحوزه صحاري عبارة عن فيلا داخلية مكونة من دورين بينهما سلم داخلي، ولها باب واحد، وليست شقتين منفصلتين، ورغم كل الاعتراضات القانونية والفنية وعدم الاستعانة بالتحريات، التي تجعل تنفيذ الحكم أمرا مستحيلا، إلا بوجود مهندسين متخصصين لكي تعود الفيلا إلى الحالة التي صدر بها الحكم، وهي شقتان مفصلتان، إلا أنه باتصال المحضرين تليفونيا بالمسئولين بوزارة العدل، أصدروا إليهم أمرا غريبا باستمرار التنفيذ على الفيلا، رغم أن الحكم على شقتين منفصلتين، فضلا عن العديد من عقبات التنفيذ، التي تجعل إتمامه في يوم واحد أمرا مستحيلا".

واستطرد: "وكان هناك تعسف غير مبرر من جانب المسئولين في وزارة العدل، وانحياز غير مبرر من جهة التنفيذ للمالك السعودي، لدرجة أن المسئولين رفضوا إعطاء مهلة للشركة لنقل أثاثها أو حتى الإرجاء لحين نقل الأثاث الذي بالمكان، والغريب في الأمر أن وكيل طالب التنفيذ هو وكيل المنفذ ضده".

واختتم: "رغم ذلك كله فإننا سنظل نثق فى القضاء المصري، خاصة أننا في لحظة حرجة تمر بها الأمة، تقتضي أن يتناسى صاحب الحق التعسف الذي تعرض له من أجل وحدة الجبهة الداخلية، ونؤكد أننا سنستخدم كافة الإجراءات القانونية، وسنخاطب وزير العدل وفخامة السيد رئيس الجمهورية لرد الحق إلى أصحابه".