أسباب الدوخة و تعريفها و طرق التعامل معها

أسباب الدوخة

أسباب الدوخة كثيرة الدوخة هي من الأعراض الشائعة لدى الكثير من الأشخاص و قد لا تكون مؤشراً على مرض خطير و هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأحاسيس و الحالات و في الأغلب ما يصاحبها عدم فقدان لتوازن الجسم .

ما هي أسباب الدوخة ؟

أسباب الدوخة متعددة و متنوعة و الطريقة التي يشعر بها الإنسان بالدوخة أو الدوار أو الشعور بالتعب الشديد كما لو كان فقد توازنه تساعد في توفير أدلة عن سبب تلك الدوخة أو الشعور و قد يكون من تلك الأسباب :

  • اضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ
  • اختلال أو اضطراب في توازن الجسم
  • قد يكون السبب فيها بعض الأنشطة أو وضعيات معينة للجسم

لننظر في أسباب الدوخة بصورة مفصله أكثر :

أسباب الدوخة

الدوار و أسبابه :

ينشأ عادة من تغير فجائي أو مؤقت في نشاط بني التوزان الموجود في الأذن الداخلية  أو في وصلات بنى التوازن بالمخ.
هذه الوصلات تحس بالحركة و التغير في وضعية رأسك ، لذا فإن الجلوس أو الحركة قد يفاقم الوضع .

و أحيانا قد تشتد حدة الدوار بحيث يتسبب في الغثيان و القيء و مشكلات كبيرة
في التوازن و لكن الشيء الجيد بشأن الدوار هو أنه لا يدوم لمدة طويلة ففي خلال
مدة قصيرة تقريباً أسبوعان يتأقلم وضع الجسم مع أي نشاط يتسبب له بالدوار .

أسباب الدوار :

  • التهاب في الأذن الداخلية :

الدوار هو أحد أعراض التهاب الأذن الداخلية  ، فعند التهاب حاد للعصب الدهليزي
فيتسبب بشعور مفاجئ بالدوار مستمر و أحياناً عنيف يستمر أحيانا لعدة الأيام بالإضافة إلى القيء و الغثيان و مشاكل في توازن الجسم .

و التهاب العصب الدهليزي عادة ما تخف حدته و يزول من تلقاء نفسه .

  •  الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV)

يتسبب في نوبات عنيفة و قصيرة من الدوار مباشرة بعد تغيير وضعية رأسك و يحدث غالبا بعد النهوض بعد النوم مباشرة من على السرير ، أو التغيير المفاجئ لموضع رأسك .

و الدوار الوضعي هو من أكثر الأشياء شيوعاً للتسبب في الدوخة .

  •  ورم العصب السمعي :

ورم العصب السمعي (وَرَمٌ شفانِيّ الدهليزي) هو نمو غير سرطاني (حميد)
على العصب الاتزاني ، الذي يربط الأذن الداخلية بالمخ .
و تتضمن أعراض ورم العصب السمعي عمومًا ، فقدان السمع بشكل متزايد ، وطنيناً في الأذن من جهة واحدة، يصاحبه شعور بالدوخة أو عدم التوازن .

  •  الصداع النصفي :

يعتبر الصداع النصفي أكبر من كونه مجرد صداع ، هناك بعض الأشخاص يعانون من
رؤية “هالة” بصرية تصاحب إصابتهم بالصداع النصفي ، فإن الآخرين قد يصابون
بنوبات من الدوار و يعانون من أنواع أخرى من الدوخة كنتيجة للصداع النصفي ، حتى و لو لم يعانوا من صداع حاد.
هذه النوبات من الدوار يمكن أن تدوم لساعات أو أيام ، وقد يصاحبها صداع إلى جانب حساسية للضوء و الضوضاء .

الدوار والدوخه بسبب اضطراب في تدفق الدم للدماغ :

أسباب الدوخة

هذا الدوار يظهر قبل فقدان الوعي (pre – syncope) و هو ناجم عن انخفاض في إمدادات الأكسجين إلى الدماغ بسبب التدفق الضعيف للدم .

يظهر هذا النوع من الدوار في العادة أثناء الوقوف ، و يتمثل في الشعور بتوعك
و إحساس سيء بشكل عام ، بروز بقع و نقاط في مجال الرؤية ، ارتباك و بلبلة ، تعب ،
شحوب حاد أو تحول لون الوجه إلى رمادي ، و تصبب العرق البارد على كل أنحاء الجسم .

في كثير من الحالات ينتاب المرء شعور بتحرك و تأرجح الأرض .
إذا كان تدفق الدم إلى الدماغ ضئيلاً تنجم عن ذلك حالة الإغماء ، فقدان الوعي ، السقوط في وضع متوازن.
فوضعية التوازن تحسن من ضخ الدم و تدفقه الى الدماغ ، من خلال إبطال الحاجة للتغلب على قوة الجاذبية عند ضخ الدم من القلب للدماغ .

الشعور بالتعب و الإعياء الشديد :

قد يصيب الجسم دوخة بدون فقدان للوعي تماماً ، و بعض الأحيان يصاحب الشعور بالتعب الإحساس بالغثيان مع شحوب في بشرة الوجه و رطوبتها .

و قد يتسبب في هذا النوع من الدوخة ما يلي : 

  • انخفاض ضغط الدم : قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم إلى الإصابة بالدوار أو الشعور بالإعياء، ويمكن أن يحدث هذا الأمر بعد النهوض من الفراش أو الوقوف بسرعة.
  • عدم خروج دم كافي من القلب

أسباب الدوخة

فقدان الاتزان : 

عبارة عن فقدان الاتزان أو الشعور بعدم الثبات أما عن أسبابه فقد تأتي كما يلي :

  • مشاكل في الأذن الداخلية
  • الاضطرابات الحِسيّة : مثل قصور الرؤية و تلف أعصاب الساق و هو
    أمر شائع بين كبار السن ، و قد يؤدمن الممكن أن يتسبب ضعف العضلات و هشاشة العظام ،
    وهو عبارة عن نوع من التهاب المفاصل يتضمن تآكل مفاصلك و تمزقها ، في فقدان الاتزان عندما يُصيب المفاصل التي تحمل وزن الجسم.
  • الأدوية : من الممكن أن تتسبب بعض الأدوية كأثر من آثارها الجانبية الدوخة مثل أدويا الصرع أو المهدئات أو المسكنات  .

 أحاسيس أخرى للدوخة مثل الطفو ، أو ثقل الرأس :

في بعض الأحيان يصيب بعض الأشخاص أحاسيس غير محددة مثل الطفو أو ثقل في رأسه و هو ما يمسيه الطبيب دوخة غير محددة و لها بعض الأسباب منها :

  • الأدوية : قد تتسبب بعض الأدوية التي تتسبب في خفض ضغط الدم في الإصابة بالإغماء
  •  اضطرابات الأذن الداخلية : بعض اضطرابات الأذن الداخلية قد تتسبب في الشعور بدوخة مستمرة
  • بعض اضطرابات القلق: مثل نوبات الهلع والخوف من مغادرة المنزل أو الوجود في أماكن شاسعة مفتوحة
  • الأنيميا
  • انخفاض مستويات السكر في الدم
  • أيضاً في بعض الأحيان ، يمكن أن تتسبب عدوى الأذن في الدوخة .

أسباب أخرى للدوخة : 

  •  أمثلة على ذلك ، حالة الذعر و الهلع ، نقص الجلوكوز في الدم (انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم – Hypoglycemia)  و الاكتئاب السريري .
  • في مثل هذه الحالات تعمل منظومات حفظ التوازن كما يجب ، في مثل هذه الحالة إن الجلوس
    أو الاستلقاء لا يساهمان في تخفيف الإحساس بالدوخة .
  • في حال الاصابة بنوبة من نوبات الهلع ، يمكن لاختلال التوازن أن يظهر بسبب خفقان القلب
    السريع و الإحساس بالاختناق ، و هي عوارض نموذجية لهذا الوضع
  • أيضاً يمكن أن يظهر الاختلال في التوازن نتيجة فرط التنفس (Hyperventilation)
    الذي يؤدي في نهاية المطاف لمقاومة ضخ الدم إلى الدماغ، فينتج عن ذلك انخفاض في إمدادات الأكسجين .

علاج الدوخة :

عادة ما يتحسن الشعور بالدوخة دون علاج في أغلب الأحيان ، و إذا كان سبب الدوخة نشاط أو حركة معينة غالبا ما يتكييف الجسم مع هذا السبب في غضون أسبوعين .

و إذا كنت تبحث عن العلاج فبإمكانك الذهاب إلى طبيبك و سوف يقوم هو بالكشف  بتقييم حالتك و أسباب الدوخة لديك و يصف لك العلاج المناسب سواء كان من ممارسة بعض التمارين أو الأدوية أو العلاجات الأخرى التي تمكنك من السيطرة عليه بشكل أكبر .

 

مواضيع قد تعجبك