فضل دعاء سيد الاستغفار للزواج .. النص الصحيح له كما جاء عن النبي

فضل دعاء سيد الاستغفار للزواج

ما هو فضل دعاء سيد الاستغفار للزواج وتيسيره؟ وما هو النص الصحيح له كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
نجيب لكم عن جميع هذه التساؤلات من خلال هذا المقال.

النص الصحيح لدعاء سيد الاستغفار للزواج

نص دعاء سيد الاستغفار كما جاء في صحيح البخاري، عن شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ،
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ:
اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛
فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ. مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

تعرف أيضًا على دعاء الزواج من شخص معين

فضل دعاء سيد الاستغفار لتيسير الزواج

  • من المستحب الاكثار من الدعاء بسيد الاستغار للتعجيل بالزواج للأسباب الآتية:
  • لأن الله يجازي العبد الذي يدعوا به بثواب عظيم.
  • يشتمل الدعاء على العديد من المعاني العظيمة.
  • كما أنه من الأدعية التي أشار إليها أهل العلم أنها تعجل بالإجابة.
  • وفي ترديده اتباعًا واحياءً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • يعترف فيه العبد بربوبية الله وحده لا شريك له، عند قوله “اللهم أنت ربي”.
  • كما يشتمل الدعاء على جزء من دعاء سيدنا يونس عليه السلام،
    عند قوله “لا إله إلا أنت”، ولهذه الكلمة المباركة أثر كبير في مغفرة الذنوب..
    ولهذا توسَّل بها يونس عليه السلام في بطن الحوت، قال تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
    أَنْ لا إِلَهَ إلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].
  • وفي قوله “خلقتني وأنا عبدك” اعتراف وتسليم بكل أقدار الله عز وجل وعظمة قدرته في الخلق.
  • وقوله “وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت” دليل على الالتزام والامتثال لآوامر الله واجتناب نواهيه.
  • “أعوذ بك من شر ما صنعت” وفيها لجوء واستغاثة بالله، حيث يستعيذ المسلمُ بالله
    من شرِّ ما يصنع لأنه لا عاصم مما يسخط الله من الشر والفساد إلا الله.
  • ومن فضل قوله “أبوء لك بنعمتك عليَّ” أن فيه اعتراف بالنعمة عن طريق شكر الله،
    فالشكر يكون بثلاثةٍ: بالاعتراف بها باطناً، والتحدُّث بها ظاهراً، وتسخيرها في مرضاة مسديها.
  • كما أن في قوله “وأبوء لك بذنبي” اعتراف بالذنب وهو أحد أسباب تكفيره.
  • وتشتمل جملة “فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” على سببين من أسباب المغفرة،
    الأول:
    الدعاء بالمغفرة.
    قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]
    والثاني: الاعتراف بأنه لا يغفر الذنب أحد سوى الله.
    فليس سوى الله من يمنح صكوك الغفران!
    قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
    وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

 

مواضيع قد تعجبك