تعرف على أفضل أوقات الحجامة

تعرف على أفضل أوقات الحجامة

ما هي أفضل أوقات الحجامة من الشهر؟ وهل هناك أيام لا يستحب الحجامة فيها؟
تجيب لكم “تريندات” عن جميع هذه التساؤلات في هذا المقال.

أفضل أوقات الحجامة

  • تعد الحجامة أحد السنن النبوية المأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    للتداوى من بعض الأمراض، وكانت الحكمة من الحجامة هي إزالة الدم الفاسد،
    والراكد من الجسم والسماح للطاقة والحيوية بالتدفق.
  • وعلى الرغم من ورود العديد من الأحاديث التي تخص تفضيل أيام محددة من الشهر عن غيرها
    بالحجامة، ومنها أيام السابع عشر، وخاصة إذا صادف يوم ثلاثاء، والتاسع عشر،
    والحادي والعشرين من الشهر القمري، وأيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع .
    وأحاديث أخري تفيد بعدم استحباب أيام أخري وهي أيام السبت، والأحد، والثلاثاء،
    إلا أن أهل العلم قد صرحوا أن جميع تلك الأحاديث لم يصح منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • فقد قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله حول أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أوقات الحجامة:
  • ” ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء – يعني في توقيتها – إلا أنه أمر بها “.
  • وقد سئل الإمام مالك عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء فقال :
  • ” لا بأس بذلك، وليس يوم إلا وقد احتجمتُ فيه، ولا أكره شيئا من هذا ”
    وكان مقصد الإمام أحمد بهذا القول أن ينفي استحباب يوم للحجامة على الآخر.
  • كما ورد عن الإمام النووي رحمه الله قوله :
  • ” والحاصل أنه لم يثبت شيء في النهي عن الحجامة في يوم معين”.
  • وعلى الرغم من ذلك فقد رأى أهل العلم استحباب عمل الحجامة في أيام السابع عشر،
    والتاسع عشر، والحادي والعشرين من الشهر القمري، وقد استدلوا على ذلك بعدة دلائل وهي:
    -ورود أسانيد صحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم تدل على قيامهم بالحجامة في أيام معينة،
  • فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحتجمون لوتر من الشهر)،
    رواه الطبري في “تهذيب الآثار”.
    كما قال أبو زرعة: أجود شيء فيه حديث أنس:
    (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ، ولتسع عشرة ، وإحدى وعشرين)
    “سؤالات البرذعي”.
    -ورود بعض الآراء الطبية التي تأيد ذلك، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله،
    بعد أن أورد أحاديث الحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين – :
    ” وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء: أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث
    من أرباعه أنفع من أوله وآخره.

 

مواضيع قد تعجبك