تعرف مع “تريندات” على أسماء سورة الفاتحة ومعانيها، وتفسير أهل العلم والفقهاء لها مع توضيح سبب تسمية كل منها.
أسماء سورة الفاتحة
- فاتحة القرآن: لأن سورة الفاتحة هي أول سورة في المصحف الشريف تبعًا لترتيب المصحف العثماني.
- سورة الفاتحة: ويعد هذا الاسم هو الأشهر لها، وقد تم اختصاره من فاتحة الكتاب إلى الفاتحة.
- أم القرآن: وقد ثبت قول هذا الاسم في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أم القرآن هي السبع المثاني و القرآن العظيم).
وقد فسر أهل العلم سبب تسميتها بهذا الاسم بتفسيرين:
الأول: أنها سميت بهذا الاسم لتضمنها معاني كثيرة من القرآن،
فعندما نقرأ السورة فنجد فيها معاني للإيمان و الحمد و التمجيد و الاستعانة بالله للهداية ونجاة من النار.
الثاني: لتقدمها على جميع سور القرآن الكريم، و أيضا قراءتها في الصلاة، لهذا فإن العرب هم من سماها بأم القرآن؛ لذلك عندما قال بن الجوزي في زاد المسير( و من أسمائها: أم القرى و أم الكتاب لأنها أمت الكتاب بالتقدم - أم الكتاب: ونستدل على ذلك بحديث البخاري رضي الله عنه في صحيحه قال:
(سميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابها في المصاحف، و يبدأ بقراءتها في الصلاة). - السبع المثاني: روى الإمام أحمد، عن أبى هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“هي أمُّ القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم” وسمِّيَت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن.
أما تسميتُها سبعًا، فلأنها سبع آيات، وقيل: فيها سبعة آداب في آية أدب، وفيه بُعد. - الكافية: لأنها تكْفي في الصلاة عن غيرها، ولا يكْفي عنها غيرُها.
- الحمد: وذلك لكثرة حمد المولى عز وجل فيها.
- الشافية: تبعًا لما ذكر في الصحيحين من حديث أبي سعيد أن اللديغ شفي بها عندما رقاه أحد أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم.