تكبيرات العيد كاملة.. تعرف على الصيغة الصحيحة لها

تكبيرات العيد

يبدأ المسلمون بترديد تكبيرات العيد بعد صلاة الفجر مباشرةً من يوم التاسع من ذي الحجة، وعيد الأضحى المبارك،
أو ما يعرف بالعيد الكبير، أو عيد النحر، أو عيد الحجاج، هو أحد العيدين عند الأمّة الإسلامية، وعيد الفطر هو العيد الآخر، وفي هذا الموضوع نقدم تكبيرات عيد الأضحى.

تكبيرات العيد

تكبيرات العيد هي سُنَّة عند جمهور الفقهاء،وتبدأ تكبيرات العيد عند المذهب الحنفي والحنبلي بعد صلاة الفجر مباشرة
من يوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عرفة، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفِّر ذنوب سنتين،
وأما بالنسبة للحجاج الواقفين على جبل عرفة فإن الله يطَّلع عليهم ويُشهِد الملائكة بأنه قد غفَر للمخلصين منهم ذنوبهم،

وتنتهي  التكبييرات عند صلاة العصر في آخر أيام التشريق،أي يستمر التكبير على مدار خمسة أيام متتالية،
أما المذهب المالكي فتبدأ التكبيرات بعد صلاة ظهر يوم عيد الأضحى، وتنتهي مع صلاة الفجر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي أن التكبير يستمر لمدة أربعة أيام متتالية، في حين أن في المذهب الشافعي تبدأ التكبيرات من فجر التاسع من ذي الحجة، حتى غروب شمس ثالث يوم من أيام التشريق.
ويجوز أن تكون تكبيرات عيد الأضحى في جماعة أو فرادى، والجماعة أفضل.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك

تكبيرات العيد

نشرت دار الإفتاء المصرية صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك، كالتالي :

“الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً و أصيلاً.
لا إله إلا الله
وحدهُ، صدق وعدهُ، ونصر عبدهُ، وأعز جندهُ، و هزم الأحزاب وحدهُ.
لا إله إلا الله، ولا نعبدُ إلا إياهُ، مُخلصين له الدين، ولو كره الكافرون.
اللهم صلِ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمدٍ، وعلى أصحاب
سيدنا محمدٍ، وعلى أنصار سيدنا محمدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمدٍ،
وعلى ذرية سيدنا محمدٍ، وسلم تسليماً كثيرًا”.  

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” هي صيغة شرعية صحيحة
وصفها الإمام الشافعي رضي الله عنه بالحُسْن فمن ادعى أن هذه الصيغة المشهورة بدعة فهو إلى البدعة أقرب؛
حيث تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل،
ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهيُ من نهى عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه.

طالع أيضًا: تكبيرات عيد الاضحى المبارك وأهم سننه

مواضيع قد تعجبك