ما هو ipv6 وأهم مميزاته والهدف من إصداره ؟

ما هو ipv6

تعرف على ما هو ipv6 وأهم استخداماته ومميزاته المختلفة، باعتباره أحدث إصدارات بروتوكلات الإنترنت،
هذه البروتوكولات يعود أصلها إلى الوصول إلى لغة مشتركة بين طرفين، فأجهزة الكمبيوتر تحتاج إلى تلك
اللغة، وهذا النوع من التواصل، لتتمكن من تبادل المعلومات، ومن جاء ما يسمى بالبروتوكولات، وهي طرق
أساسية يتم استخدامها؛ لتبادل، ومعالجة الأنواع المختلفة من المعلومات، وسميت بالبروتوكولات.

تم تأسيس هذه البروتوكولات بواسطة إتفاقيات دولية؛ للتأكد من إمكانية تواصل كل حاسب آلي مع الآخر.
ومن ناحية أخرى يوجد العديد من الأنواع لهذه البروتوكولات، لتناسب جميع المعلومات، والبيانات، والقدرة
على معالجتها، ونقلها، ولعل أحدث هذه ابروتوكولا هو الآي بي في 6، وفيما يلي نتعرف على ما هو ipv6
وعيوبه ومميزاته المختلفة.

ما هو ipv6

ما هو ipv6 ؟

يعتبر الأي بي في 6 هو أحد إصدارات بروتوكولات الإنترنت، ويستخدم مخطط عنونة يعادل 32 بت لدعم ما يزيد
عن 4.3 مليار جهاز، أو أكثر، فمع تطور ونمو الإنترنت يزداد عدد المستخدمين، وبالتالي تزداد أجهزة الحاسب
الآلي، والهوانف المحمولة، والذكية، ومن ثم تحتاج إلى المزيد من العناوين، فبدلاً من أن نستخدم 4 مجموعات
من الأرقام التي تنحصر بين 1 إلى 3 كما في الآي بي في 4، نستخدم 8 مجموعات في الآي بي في 6، ولكل
مجموعة مكونة من 4 أرقام ست عشرية.

وتنحصر فوائد هذه الإصدار في تضمنه لتحسينات جديدة بالمقارنة بالآ بي في 4، حيث يستطيع IPV6 معالجة
الحزم بشكل أكثر كفاءة، ويتمكن من إدخال مجموعة من التحسينات لزيادة الأداء والأمان، وقلل (موفري) حجم
جداول التوجيه الخاصة بهم، فأصبحت أكثر هرمية، وتم تقسيم الآي بي في 6 إلى أنواع
ثلاثة، نذكرها فيما يلي:

  1. البث الأحادي Uni-cast
    فيه يكون الاتصال ما بين جهاز وجهاز آخر فقط، بمعنى أن يتم تسليم حزمة IPV6 إلى عنوان واحد فقط.
  2. البث المتعدد Multi-cast
    وفيه يكون الإرسال من مرسل واحد إلى مجموعة من المستقبلين.
  3. Any-cast
    مجموعة من الواجهات التي تنتمي إلى عقد مختلفة، أي يتم إرسال حزمة
    IPV6 إلى عقدة واحدة هي الأقرب إلى المرسل، باستخدام خوارزمية التوجيه.

ما هو ipv6

ما هي مميزات بروتوكول IPV6 ؟

تعرفنا فيما سبق عن ما هو ipv6 ويعتبر الفرق بينه وبين IPV4 هو أنه يتم تمثيل ipv4 بواسطةأرقام مؤلفة
من 32 بت، يترجم إلى مساحة تصل إلى 4.3 مليار عنوان، في حين يمثل IPV6 بواسطة 128 بت أي ما
يعادل 340 تريليون عنوان. ويتم فصل عناوين الآ بي في 4 إلى 4 مجموعات تتألف من رقمين ست عشريين، في حين يتم فصل عناوين الآ بي في 6 إلى 8 مجموعات كل منها مؤلفة من 4 أرقام ست عشرية. ويشترك كلاً منهما بنفس الخصائص والبنية المتشابهة إلى حد كبير، وفيما يلي نتعرف على أهم
مميزات بروتوكول IPV6:

  1.  أحدث بروتوكولات الإنترنت الذي يستخدم حقل Flow Label بهدف تحديد تدفق الحزمة؛
    لدعم خاصية QoS في أجهزة الروتر، ومن ثم سرعة التعامل مع جدول التوجيه.
  2. يتيح بروتوكول IPV6 للمضيف إرسال أجزاء من الحزم.
  3. يتطلب هذا البروتوكول دعم حزمة بروتوكول الإنترنت الأمنية IPSec مما يزيد الأمان من الشبكة.
  4. يدعم بروتوكول IPV6 حجم الحزمة 1280 بايت، ودون تجزئه.
  5. لا يتطلب هذا البروتوكول استخدام بروتوكل الإعدادات المضيف الديناميكي DHCP.
  6. لا يتضمن هذا البروتوكول الملفات الاختبارية الموجودة في الإصدار السابق.

هذا الإصدار الجديد سيتسبب في نقلة نوعية في عدد الأجهزة المرتبطة في شبكة الإنترنت، مثل:
الحواسيب، والهواتف المحمولة، والذكية، وأنظمة التحكم بالمنازل، وغيرها من الأجهزة، مما يتيح التطور
بشكل سريع تجاه تطوير الأنظمة الذكية المرتبطة بالإنترنت، والتحكم عن بعد.

ما هو ipv6

ما هو ipv6 بالتفصيل ؟

يعني الـ IP أو IP Address بعنوان البروتوكول، فكلمة آي بي IP هي اختصار لكلمة Internet protocol
تكمن وظيفته في إعطاء كل جهاز رقم أو عنوان خاص به، فمثلاً كل فرد لديه رقم هاتف نتبادل تلك الأرقام من
أجل التواصل، وهذا هو نفس الشي للـ IP ولكن في عالم الإنترنت، فكل من يستطيع دخول الإنترنت
لديه عنوان IP.

يتكون هذا العتوات من 32 بت، ويقسم إلى 4 خانات من الأرقام، كل خانة تحتوي على رقم من 0 وحتى 255
وبالتالي يكون مجموعهم الكلي 256. كل خانة من الخانات تسمى Octet ويرمز لها بالرقم 8، فالخانة
الواحدة تحتوي على أي رقم من 2^1 إلى 2^8، ومن ثم يسمح لنا بإمكان إعطاء عناويت لـ 4.3 مليار شخص
أو أكثر، كما ذكرنا في السابق، وفي ظل التطور السريع يزداد هذا العدد، ويزداد معه عدد المشتركين في الإنترنت
حول العالم مما أدى إلى نفاذ تلك العناوين، ومن هنا جاءت الحاجة لاكتشاف طرق جديدة تعطي لنا عناوين أكثر.

ومن هنا جاء دول الإصدار السادس من عنوان البروتوكول والذي يوفر عدد كبير من العناوين، بنسبة تقترب من 340
تريليون، حيث يتم استخدام 148 بت للعنوان الواحد، وبالتالي نوفر عدد كبير من العناوين، فيعطينا مساحة كبيرة
لتوسيع التطبيقات المرتبطة بشبكة الإنترنت، ويسهل هذا الإصدار مشاكل المؤسسات والشركات بتوفير 5000
عنوان لكل فرد، ومن ثم تستخدم الشركة الواحدة عنوان IP واحد مشترك لكل أجهزة الشركة للدخول على
الإنترنت عن طريق بورتوكول NAT، والاكتفاء بعناوين داخلية مختلفة، لكنها موحدة في الاتصال بالإنترنت.

ما هو ipv6

ما هي أهداف إصدار IPV6 ؟

نظراً لزياد عدد مستخدمي الإنترنت جاءت الحاجة إلى تطور بروتوكول الآي بي، حتى يصبح أكثر مرونة، وظهرت
مشكلة عام 1995 أدت إلى بدء العمل لإصدار آي بي جديد، أكثر سرعة في عملية البحثعن العنوان، ويقوم بحل
العديد من المشكلات الأخرى بشكل مرن، وعُرف بـ IPV6، وتناولنا فيما سبق الإجابة عن سؤال ما هو ipv6 ،
وفيما يلي نجيب عن ما هي أهداف هذا الإصدار من الـ IP:

  1. إمكانية التعامل مع مليارات من النهايات الطرفية Terminals.
  2. إمكانية اختصار حجم جداول التسيير Routing Tables.
  3. تبسيط البروتوكول لسماح للمسيرات بمعالجة الحزم بشكل أسرع Routers.
  4. تقديم حماية أفضل للمعلومات ذات مصداقية، وخصوصية تفوق المتاحة حالياً.
  5. الاهتمام بشكل أكبر لنوع الخدمة المقدمة خاصة معلومات الزمن الحقيقي.
  6. السماح للنهايات الطرفية بالتنقل دون أن تغير عنوانها.
  7. السماح للبروتوكول للتطور في المستقبل.
  8. إمكانية تواجد البروتوكولات القديمة والجديدة معاً لسنوات قادمة.
ما هو ipv6 ومهامه المختلفة ؟
  1. عام 1996 طورت لينكس من نواة برنامج الألفا للنسخة 2.1.8 من برنامجها؛
    حتى تلائم العمل مع نسخى IPV6.

  2. عام 1997 كان أول برنامج تجاري يدعم الآي بي في 6 هو نظام التشغيل
    IBM AIX 4.3.

  3. عام 1998 كان أول طرح تجريبي بشركة أبحاث ميكروسوفت، ولم يكن هذا
    الطرح قابل للاستخدام مع منتجات ما يكروسوفت.

  4. عام 2000 دعمت شركة سن سولاريسهذا الإصدار من الآي بي لـ Solaris 8.

  5. عام 2001 دعمت شركة سيسكو هذا الإصدار لمحولاتها وموجهاتها أو ما يعرف
    بـ Routers And Switches.

  6. في عام 2002 شهد الإصدار السادس IPV6 دعم محدود من الأ بي للمنتجين
    ويندز إن تي 4.3، وويندوز 2000 SP1، من أجل الاختبارات والأبحاث.

  7. في عام 2002 تم دعم المنتج ويندوز XP بغرض تطويري في Windows
    Server 2000و Windows XP SP 1، وتم تضمين IPV6 كنواة لتقنية الشبكات،
    وهو ملائم جداً للانتشار التجاري.

  8. في عام 2002 دعمت IPM الإصدار آي بي في 6.

  9. في عام 2007 أصبح IPV6  هو الآي بي الافتراضي لويندوز فيستا.

  10. في عام 2012 تم إطلاق IPV6 عالمياً في يوم 6 يونيو 2012.

مواضيع قد تعجبك