تعرف على دعاء اليوم السابع من رمضان للمسلم

دعاء اليوم السابع من رمضان

مع حلول اليوم السابع من شهر رمضان، نقترب من أواخر الأيام العشرة وهي أيام الرحمة، فشهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وتقدم “تريندات” دعاء اليوم السابع من رمضان ؛ لكي يردده المسلمون خلال ساعات صيامهم من الفجر
حتى آذان المغرب، متمنين من الله أن يتقبل صيامكم وصلاتكم ودعواتكم.

دعاء اليوم السابع من رمضان

 اللهم صلِ وســلم على محمد وآل محمد.. “اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَ قِيامِهِ ، وَ جَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَ اثامِهِ ، وَ ارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ “.

اقرأ أيضًا: (أفضل أدعية رمضان)

دعاء الافطار للمسلم

إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء، لأنه في آخر العبادة، ولأن الإنسان أشد ما يكون غالباً من ضعف النفس عند إفطاره،
وكلما كان الإنسان أضعف نفساً، وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والقرب إلى الله عز وجل.

و دعاء الافطار المأثور عن النبي ﷺ:

 “اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت”

ومن دعاء الافطار أيضاً قول النبي عليه الصلاة والسلام: “ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”

وهذان الحديثان وإن كان فيهما ضعفٌ لكن بعض أهل العلم حسَّنهما،
وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة.
ويُسن للمسلم أن يقول أيضًا أن يقول في دعاء الافطار : “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي”.
رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسنه ابن حجر في تخريج الأذكار.

وعن دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله – ﷺ – كان إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم:
” أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ “، رواه أحمد.

أفضل أوقات الدعاء للمسلم

إن أوقات استجابة الدعاء كثيرة، منها ما يلي:

  • تعد أفضل أوقات إستجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل.
  • وعند الآذان، والوقت بين الأذان وإقامة الصلاة.
  • كما أن وقت السجود، وبعد الانتهاء من الصلاة من الأوقات التى يزيد فيها رجاء الإجابة.
  • الدعاء في ليلة القدر
  • كما أن وقت الإفطار من الصيام، من أكثر أوقات إجابة الدعاء.
  • وقد وردت العديد من الأحاديث التى تشير إلى وجود ساعة إجابة يوم الجمعة، وقد اختلف العلماء
    في تحديدها وذلك لاختلاف الأحاديث في ذلك، ففي بعض الروايات أنها من حين صعود الإمام
    إلى أن تقضى الصلاة،  وفي بعضها أنها آخر ساعة بعد العصر، لذلك يفضل الاجتهاد في الساعتين.

مواضيع قد تعجبك