فرائض الوضوء : الوضوء لغة يشير إلى الحسن و البهاء ، أما الوضوء اصطلاحاً فهو عبارة عن مجموعة من الأفعال المرتبة التي يتوجب على المسلم مُمارستها قبل كل صلاة سواء كانت سنة أو فرضاً، و تتمثّل بإيصال الماء إلى أعضاءِ جسمه ،
و تعتبر النية أولى خطوات الوضوء قبل غسل الوجه ، و يتطلب الوضوء أن يَعم الماء كلاً من الوجه ،
و اليدين ، و الرجلين ، و الشعر ، و أشار علماء الفقه إلى الوضوء بكونه أول أركان الطهارة ، و الطهارة هي من أهم متطلبات الصلاة
فرائض الوضوء :
- النية : و هي ما يغفل عنها الكثيرين و يعتبر الوضوء نية قبل أن يكون عملاً أو شيء نقوم به
فنحن بوضوئنا ننوي إلى الصلاة ، لذلك فالنية الصادقة واجبة عن بعض الفقهاء ،
و تعد من شروط صحة الصلاة ، و يتزامن وقت النية مع غسل اليدين ثلاث مرات . - غسل الوجه بدءاً من شعر مقدمة الرأس وصولاً إلى الأذنين ، و الفم بالمضمضة ،
و الأنف عن طريق الاستنشاق ، ولا يجوز ترك أي من التفاصيل ،
فيبدأ بغسل يديه ثلاث مرات ، ثمّ المضمضة ، ثم الاستنشاق ، ثم الوجه ثلاثاً . - غسل الأطراف العلوية من الأصابع وصولاً إلى المرفقين .
- مسح منطقة مقدمة الرأس ، و يجوز مسحه كله .
- غسل القدمين ثلاثاً وصولاً إلى الكعبين .
- ضرورة الترتيب و الالتزام بالخطوات كما جاءت ، دون تجاوزِ لأي منها .
ما هي المكروهات في الوضوء ( كيفية الوضوء ) ؟
لوضوء المؤمن أيضا مكروهات لا يجب عملها عند الوضوء فهي ربما تكون بمثابة نقصان من وضوئه و هي كالآثي :
- لا يجب على المسلم هدر الماء أو الإسراف به أثناء الوضوء
- التجاوز عن سُننِ الرّسول – صلى الله عليه وسلم – و عدم الالتزام بها ،
فمن تجاوز عن سُنةٍ حُرِم ثواب العمل بها - لا يجب عمل الوضوء في مكان به نجاسة
- لا يستحب الكلام أثناء الوضوء و لكنه لا يبطله ولا بأس في رد السلام أثناء الوضوء
- مكروه لَطمُ الوجه بالماء عند غسله