مريم عبد السلام

مريم  عبد السلام و هى فتاة مصرية أضيفت إلى ضحايا الاعتداء و هى طالبة مصرية تدرس الهندسة فى بريطانيا لم تتوفى الفتاة إلا بالأمس 14/3/2018 و انتهت رحلة الفتاة الدراسية بالأمس فى أحد مستشفيات العاصمة الإنجليزية

بعد عدة عمليات جراحية و رحلة علاجية استمرت لمدة 12 يوم فى غرفة العناية المركزه

نتيجة الاعتداء عليها من قبل 10 فتيات و سحلها لمسافة تزيد عن 20 متر تقريبا طبقا للأقوال و الفيديو الذى تم نشره على الانترنت .

ما هى تفاصيل التعد الوحشى الذى تعرضت له مريم عبد السلام ؟

فى يوم 2 مارس لسنة 2018 تعرضت الفتاة المصرية مريم مصطفى عبد السلام و التى تبلغ من العمر 18 عاما

و التى تقيم فى مدينة نوتنجهام فى العاصمة البريطانية من مدة تبلغ 4 سنوات مع أسرتها .

تعرضت الفتاة للاعتداء و السحل من قبل 10 فتيات بريطانيات لمسافة تزيد عن ال20 متر فى شارع ملئ بالمارة

حيث بذلك استطاعت الفتاة إلى الهروب بمساعدة شاب لها .

و احتمت و اختفت فى احدى الحافلات و لكن الفتيات قامت بتتبعها و ملاحقتها حتى قاموا بالاعتداء عليها مرة أخرى

حتى فقدت الوعى تماما و قام السائق بالاتصال بسيارة الاسعاف والتى جاءت بدورها

و قامت بنقلها إلى المستشفى و هذا وفقا لما روته والدتها نسرين أبو العينين .

رحلة مريم فى العلاج :

عانت مريم وفقا لرواية عائلتها من الإهمال الطبى فوفق ما صرحت به والدتها حيث قالت : الدكاترة كتير بيغيروا كلامهم وبيعتذروا إن التشخيص الأول كان خاطئ .

و لكن لاسف الحقيقة المؤكدة أنه كان هنا إهمال طبى واضح فطبقا لرواية والدتها قالت :

أن ابنتها دخلت المستشفى على رجلها و انتقلت لمرحلة الغيبوبه بسبب الإهمال فى العلاج و كل اللى بنتى فيه دا بسببهم .

الحق الضائع :

  • طبقا لرواية أهل الضحية فإن المستشفى أهملت تشخيصها الطبى الصحيح
  • و كذلك أهملت العلاج حيث قامت بإخراجها بعد خمس ساعات طبقا لتشخيصهم و أخبروها أنها سليمة تماما
  • و لكن بعد خمس أو ست ساعات عادت الفتاة إلى المستشفى و دخلت فى غيبوبة طويلة .
  • و هذا إن دل على شئ فهو يدل على الإهمال الطبى الواضح فى علاج الحالة .
  • لم تلقى الشرطة القبض إلا على فتاة واحدة من ضمن الفتيات التى قمن بالاعتداء على الضحية
  • إلا أنها امتنعت أثناء الاستجواب بالاعتراف بأى مما حدث لذلك ووفقًا للقانون لم تتمكن الشرطة من سجن الفتاة لأكثر من 24 ساعة .
  • و ذلك نظرا لأنها أقل من 19 عام فاضطرت الشرطة للافراج عنها ووضعها تحت الإقامة الجبريه .
  • ولم تتمكن الشرطة من ضبط أو محاسبة المعتديات على مريم، رغم وجود كاميرات سجلت الواقعة صوتًا وصورة .
  • و قد أوضحت والدتها السبب وراء ذلك : وهو أنه لم يستخرج أى تقرير طبى من المستشفى المعالج فلم تتمكن الشرطة من اتخاذ أى من الإجراءات القانونية تجاه الفتيات .
  • و أيضا أوضحت أن القانون هناك يمنع خروج أى تقرير طبى من المستشفى قبل أن تشفى الحالة و تخرج من المستشفى .

هل يعود الحق ؟

  • من جهته أكد السفير ناصر كامل السفير المصرى ببريطانيا أن الطالبة مريم عبد السلام
  • و التى توفت نتيجة للاعتداء عليها بلندن لن تدفن هناك بل ستدفن فى بلدها مصر .
  • مشيرًا إلى أن القنصل العام ومستشار السفارة بجوار أسرة مريم عبد السلام التي تعرضت للاعتداء في لندن، بالمستشفى لإنهاء إجراءات نقل الجثمان.
  • وشدد على أن الجناة معروفون لدى الشرطة البريطانية
  • وجارٍ اتخاذ إجراءات إقامة دعوى قضائية من جانب الشرطة البريطانية. متابعًا “القضية جنائية وليست سياسية، ولو ليها حق هنجيبه”.
  • فيما أكد عماد أبوحسين، محامي الطالبة المصرية مريم مصطفى، ضحية الاعتداء في بريطانيا، أن حق الطالبة لن يضيع وستتم محاسبة المخطئ سواء من المعتدين على الطالبة أو مسئولي المستشفى الذين تقاعسوا عن علاج مريم”.

حكايات أهل مريم :

  • قالت والدة مريم أنها ليست المرة الأولى التى يتم الاعتداء على مريم حيث اعتدت هؤلاء الفتيات على مريم من قبل
  • و لكنها  لم تتمكن من معرفة أسماء الفتيات .
  • إلى ان تعرضت مرة اخرى للاعتداء فى يوم 2 مارس 2018 للضرب و السحل لمسافة تزيد عن ال 20 متر فى وسط شارع مزدحم ثم استطاعت الهرب بواسطة شاب
  • و تخفت الفتاة فى حافلة و لكن استطعن الفتيات اللحاق بها و الاعتداء عليها مرة أخرى إلى أن فقدت الوعى تماما هذه المرة و اتصل سائق الحافلة بسيارة الاسعاف و انتقلت الفتاة الى المستشفى .
  • خرج خال الفتاة مريم عبد السلام الأمس 14 مارس 2018 بفيديو على  موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك حيث قال
  • عمرو الحريرى خال الفتاة الضحية مريم عبد السلام : أنه حدث تواطء و تباطوء حيث أن الفتاة عندما ذهبت إلى المستشفى لتلقى العلاج قامت المستشفى نفسها باخراجها بعد خمس ساعات
  • و اخبروها بانها بصحة جيدة على الرغم من أنها أخبرتهم أنها مريضة جدا و لكنهم أصروا على أنها بصحة جيدة و قاموا بإخراجها من المستشفى
  • و نتيجة لاخراجها فى هذه الحالة عادت الفتاة إلى المستشفى مرة أخرى بعد خمس أو ست ساعات فى حالة صعبه جدا و ظلت بعدها فى غيبوبة
  • لمدة أكثر من يوم و حتى توفت بالأمس قاموا بإجراء حوالى تسعة عمليات إلى أن توفاها الله .
  • و هنا يتساءل خال الضحية مريم ماذا إذا كان العكس هو المطروح بالفعل و كانت الفتاة بريطانية و قامت مريم بالاعتداء عليها أو إذا كانت فتاة بريطانية تم الاعتداء عليها فى مصر ؟
  • و يشكو خال الضحية من أنهم لا يستطيعوا استخراج تقرير طبى واحد عن حال الطالبة مريم عبد السلام أو حتى أشعة و لا أى شئ يدل على حالة الفتاة عن الوفاة
  • فخال الفتاة فى هذا الفيديو يناشد بمساندتهم فى حق الفتاة بعد وفاتها .

هل هى الحادثة الأولى من نوعها ؟

حادثة الاعتداء على الضحية مريم ليست هى الحادثة الأولى

من نوعها فحوادث الاعتداء على المصريين أو حتى المسلمين فى الخارج كثيرة فمثال لذلك :

  • عثرت قوات الشرطة في19 يونيو الماضي بولاية فرجينيا الأمريكية، على جثة فتاة مسلمة من أصول مصرية نوبية
  • ، تدعى نبرة محمود في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها في أثناء ذهابها للصلاة بمسجد في حي ستيرلنج بمقاطعة فيرفاك.
  • وتعرضت الفتاة للاعتداء بواسطة آلة معدنية قيل أنها “مضرب بيسبول”،
  • من أحد الأشخاص بعد أدائها صلاة العشاء في مسجد بولاية فرجينيا ولقيت مصرعها على الفور.
  • كما تلقت السفارة المصرية في روما إخطارا بالعثور على جثمان مواطن مصري
  • يدعى محمد باهر صبحي إبراهيم على في مايو 2016، ملقاة على شريط القطار
  • في مدينة نابولي الإيطالية ، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس و الفك.
  • وفي أبريل 2016 وجدت الشرطة البريطانية في إحدى جراجات العاصمة “لندن”،
  • جثة المواطن المصري “عادل حبيب ميخائيل” محترقة في إحدى السيارات في لندن بمدينة ساوثهول ، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
  • و لم يمضِ يومين على حادث مقتل “عادل حبيب” في لندن، حتى على جثة مواطن مصري
  • يدعى محمد محمد رشدي، ملقاة في صندوق قمامة بإحدى الولايات الأمريكية، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
  • و في يونيو 2014 اعتدى مواطنون إيطاليون على مصري بالقنصلية المصرية بميلانو، ونشر فيديو يظهر الإصابات والضرب بوجهه.

مواضيع قد تعجبك

1 Comment

  1. عاوزاقول إحنا لسة لغاية دلوقتى بنعانى من مصيبة ريجينى . طيب ومصيبتنا دى فين اللى حيجيبوا حق مريم عبد السلام وزى الدنيا ماقامت ومقعدتش لغاية دلوقتى إحنادمنا وروحنا مش أقل من الارواح التانية

Comments are closed.