المحتوى الرئيسى

«يزن»: «بنتعامل في مصر كأننا أصحاب بيت.. وبنحس إننا في وطننا»

05/13 22:41

قبل نحو 7 أشهر بينما كان الطالب «يزن على» يستعد لأداء امتحاناته فى كلية طب الزقازيق، فوجئ بقيام الحرب على غزة، إذ دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلى كل شىء فى القطاع، ليشعر بقلق كبير نحو أهله الذين تعرضوا كغيرهم للقصف واضطرهم للنزوح إلى رفح الفلسطينية منتظرين لحظات العبور إلى مصر.

بعد أيام من إصابة شقيقه وانتظار ذويه على الحدود الفلسطينية سمحت لهم السلطات المصرية بالعبور لعلاج الجريح فى أحد مستشفياتها، بحسب حديث «يزن» لـ«الوطن»: «كانت لحظات صعبة فوجئت بقصف بيتنا، وانتظار أهلى للعبور من الحدود الفلسطينية لمصر، ولما عبروا قالوا للمسئولين المصريين إن بدهم يروحوا الزقازيق علشان ولدنا بيدرس طب هناك، وبالفعل استجاب المسئولون والتقيت بوالدى وشقيقى بعد شهور من الحرب والمعاناة».

أسرة تُعالج بالزقازيق: «مصر عمرها ما قصرت فى حقنا وبنعتبرها أم العرب والداعمة الأولى» 

سعادة ممزوجة بالحزن، كان الشعور الذى انتاب الطالب، حين احتضن والده وشقيقه لأول مرة منذ شهور من القلق وعدم التواصل الجيد بسبب فصل شبكات الإنترنت، يقول: «ماكنتش مصدق إنى هشوف أهلى تانى، لكن لما شقيقى أصيب فى قدمه ووصلوا مصر قلت إن فيه أمل باقى أهلى يدخلوا، لكن كانت الأولوية لدخول الجرحى، ولما وصلوا ما حد من مصر سابنا، الكل كان بيتسابق لتقديم الدعم لينا ومن وقت الحرب والمصريين بيدعمونا بشكل كبير».

كعادته الشعب المصرى لم يتخل أبداً عن أشقائه الفلسطينيين، إنما يقدم لهم كل سبل الدعم سواء من إعاشة أو دعم مادى بحسب «يزن»: «كالعادة ما زالت غزة العزة مستمرة فى مقاومة الاحتلال، وما زال شعبنا المصرى متعاوناً مع جميع الفلسطينيين وبالأخص أهل غزة والجرحى، وهذه مصر عمرها ما قصرت فى حقنا، وبنعتبرها أم العرب والداعمة الأولى، بصراحة ما بيسيبونا بيقدمولنا الدعم المادى والمعنوى والنفسى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل