المحتوى الرئيسى

دراسة جديدة تكشف مفاجأة حول أسباب تفشي الأمراض المعدية بالعالم

05/09 15:22

أكدت دراسة حديثة أن فقدان التنوع البيولوجي، هو أكبر محرك بيئي لتفشي الأمراض المعدية، ما يجعلها أكثر خطورة وانتشارا، بحسب ما كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، والتي أوضحت أن الأمراض المعدية الجديدة آخذة في الارتفاع وغالباً ما تنشأ في الحياة البرية.

كشف الباحثون من خلال تحليل منشور في مجلة Nature العلمية، أنه من بين جميع محركات التغيير العالمي التي تدمر النظم البيئية، كان فقدان الأنواع هو الأكبر في زيادة خطر تفشي المرض، وأعقب فقدان التنوع البيولوجي تغير المناخ وإدخال الأنواع غير المحلية.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جيسون رور من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة: «الرسائل التي يمكن أخذها بعين الاعتبار هي أن فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والأنواع الدخيلة يزيد من الأمراض، في حين أن التحضر يقلل منها».

وقام الخبراء بتحليل ما يقرب من 1000 دراسة حول الدوافع البيئية العالمية للأمراض المعدية، والتي تغطي جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ونظروا في شدة المرض وانتشاره في النباتات والحيوانات والبشر.

ركز الفريق على 5 محركات للتغير العالمي «فقدان التنوع البيولوجي، تغير المناخ، التلوث الكيميائي، الأنواع غير المحلية، فقدان الموائل»، ووجدوا أن 4 من كل 5 زيادة في انتشار الأمراض: كل ذلك باستثناء فقدان الموائل أدى إلى زيادة المرض، وكانت نتائجهم هي نفسها في الأمراض البشرية وغير البشرية.

وتميل المناطق الحضرية إلى الإصابة بأمراض أقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تحسن الصرف الصحي العام بجانب أيضا قلة الحياة البرية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل