علماء فلك يرصدون أخيرًا كوكبًا صخريًا له غلاف جوي يشبه الأرض (تفاصيل) | المصري اليوم

على مدى سنوات عديدة، كان علماء الفلك يسعون للعثورعلى كواكب صخرية تحمل أغلفة جوية خارج مجموعتنا الشمسية، ما يُعتبر شرطًا أساسيًا لوجود الحياة، ويبدو أن العلماء وجدوا مؤخرًا ما كانوا يبحثون عنه في كوكب يُدعى «55 كانكري إي» أو «جانسن»، ومع ذلك، فإنه يبدو أن هذا الكوكب هو بالفعل عالم مستعر، حيث يتكون سطحه في الغالب من صخور مُنصهرة، مما يُلغي أي أمل في وجود حياة عليه.

«شعب واحد على كوكب».. عالم الزلازل الهولندي يتحدث عن العرب.. ماذا قال؟

«كوكب واحد لا يكفي».. دراسة تدق ناقوس الخطر: البشر يحتاجون ثروات 3 كواكب أخرى

«صحتنا فى كوكبنا».. ماراثون رياضى على كورنيش الإسكندرية

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة «نيتشر»، أكد الباحثون ، أمس، الأربعاء، أن الكوكب يشبه الأرض إلى حد كبير، إذ يُعتبر عالمً صخريًا هائلًا يتجاوز أبعاده الكوكبية لكنه أصغر من كوكب نبتون، يتحرك هذا الكوكب في مدار خطر بالغ قريب من نجم أقل سطوعاً وأصغر حجمً من الشمس بقليل، حيث يقوم بدورة كاملة حول النجم كل 18 ساعة تقريبً.

عمليات الرصد باستخدام أدوات الأشعة تحت الحمراء على متن التلسكوب «جيمس ويب»، كشفت عن وجود غلاف جوي كبير حول الكوكب، إلا أنه لا يوفر الظروف الملائمة للحياة. يتجدد هذا الغلاف الجوي باستمرار بفضل تدفق الصخور المنصهرة، الذي يُشكل طبقة سميكة تُمتص الغازات المنبعثة منه.

وفقًا لـ «رينيو»، العالم في مختبر ناسا لدفع المركبات والمعهد التكنولوجي في كاليفورنيا، يُرجح أن يكون الغلاف الجوي غنيًا بثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، مع احتمالية وجود غازات أخرى مثل بخار الماء أو ثاني أكسيد الكبريت. وللأسف، لا تستطيع عمليات الرصد الحالية تحديد تركيبة الغلاف الجوي بدقة.

أيضًا، لم تقدم بيانات التلسكوب معلومات حول كثافة الغلاف الجوي. وفي هذا الصدد، أشار رينيو هو إلى إمكانية أن تكون كثافته مشابهة للغلاف الجوي للأرض، أو حتى أكبر من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، الذي يُعتبر غلافًا سامًا وأكثر كثافة في المجموعة الشمسية.

- يبلغ حجم الكوكب 8.8 مرات حجم الأرض، ويتمتع بقطر مشابه لقطر الأرض.

- يتحرك الكوكب حول نجمه بنسبة تتراوح بين واحد إلى 25 من المسافة بين كوكب عطارد والشمس.

- نتيجة لذلك، يصل الحرارة السطحية إلى 1725 درجة مئوية.

- يُعتقد أن وجهًا واحدًا من الكوكب يواجه الشمس، بينما يظل الوجه الآخر في الظلام الدامس، تشابهًا مع العلاقة بين الأرض والقمر، حيث يُرى السكان على الأرض وجهًا واحدًا فقط من القمر طوال الوقت.

- يتواجد الكوكب في مجرة درب التبانة، ويبعد عن الأرض مسافة تعادل 41 سنة ضوئية في كوكبة السرطان.

- بحسب رينيو هو، فإنه من غير المحتمل وجود حياة على الكوكب، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة التي تمنع وجود المياه السائلة، وهي شرط أساسي لوجود الحياة.