المحتوى الرئيسى

الأبطال المجهولون.. كيف لعب «الحمار» دورًا مهمًا في الحروب على مر العصور؟ | المصري اليوم

05/08 19:44

يحتفل العالم اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 بـ«اليوم العالمي للحمار»، وهو اليوم المُخصص للاحتفال بهذا الحيوان «الدؤوب» لزيادة الوعي حول صفاته المذهلة وكيف ساهم في مساعدة البشر وتحسين حياتهم.

سعر جلد الواحد 24 ألف جنيه.. في اليوم العالمي للحمير تعرف على الوجه الآخر لها (تفاصيل)

ٌُذُكر في القرآن وتصدر «حكايات جحا».. اليوم العالمي للحمار بين الرفق بالحيوان والرفض الأممي

في اليوم العالمي للحمار 2023.. نقابة الفلاحين: «الحمير في مصر مظلومة»

لم تقتصر دور الحمير في حياة البشر على استخدامها في نقل الإنسان نفسه أو البضائع، بل لعبت دورًا مهمًا للغاية في الحروب التي نشبت بين البشر، وأهمها الحرب العالمية الأولى والتي عُرفت حينئذ بـ«الحرب العُظمى»، إذ تم إحضار العديد من الحمير إلى الشاطئ في جزيرة جاليبولي للمساعدة في النقل، فكانوا ينقلون الذخيرة والإمدادات والمياه من أنزاك كوف على سفوح التلال شديدة الانحدار إلى الرجال في الخنادق، كما أصبحوا سيارات إسعاف متنقلة.

كان للحمير والبغال مسيرة مهنية طويلة ومتميزة في الحروب العسكرية الحديثة، وخلال الحربين العالميتين، لعبوا دورًا رئيسيًا في نقل الإمدادات عبر الجبال الوعرة وتضاريس الغابات التي لا يمكن للمركبات الآلية الوصول إليها.

وامتدت هذه الممارسة إلى العصور الاستعمارية والحرب الباردة، إذ تم استخدام الحيوانات من قبل القوات البريطانية المتمركزة في مصر وفلسطين والجنود الأمريكيين خلال غزوهم القصير للبنان في عام 1958.

كما كانت الحمير في كثير من الأحيان خط الدفاع الأول الذي يحمي الجنود من الشظايا عندما تسقط القنابل في مكان قريب خلال حملة الحلفاء ضد اليابانيين في الفلبين وجنوب شرق آسيا، ولكن كان العيب الرئيسي لاستخدام البغال والحمير بالقرب من الخطوط الأمامية هو نهيقها العالي، ومن أجل التحايل على هذه المشكلة، قام الجيش بإزالة الحبال الصوتية للحيوانات، وكان التحدي الآخر هو أن بعض الحمير الإيطالية كانت بيضاء اللون مما يسهل على العدو اكتشافها، ولمعالجة هذه المشكلة، تم صبغ الحمير بلون أغمق.

نرشح لك

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل