المحتوى الرئيسى

في يومه العالمي.. من أين جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للحمار؟ | المصري اليوم

05/08 18:27

يحتفل العالم في اليوم الثامن من شهر مايو في كل عام بـ«اليوم العالمي للحمار»، وذلك للاحتفال بحياة الحمير وزيادة الوعي حول تأثيرها على المجتمع البشري، وللتعرف على الحيوان من الفصيلة الخيلية، ولفت الانتباه إلى خصائصه المذهلة العديدة التي يتمتع بها.

ٌُذُكر في القرآن وتصدر «حكايات جحا».. اليوم العالمي للحمار بين الرفق بالحيوان والرفض الأممي

في اليوم العالمي للحمار 2023.. نقابة الفلاحين: «الحمير في مصر مظلومة»

«بهاء وحمارته ونيسة».. حكاية شاب قرر خوض «عالم التريند» فانتهى إلى نقطة شرطة

وعلى مر العصور كان للحمير استخدامات مختلفة، فكان الحمار جزءًا من حياتنا لمساعدتنا في نقل البضائع والخدمات، فلم تقتصر مساعدته للبشرية في النقل والبناء والزراعة فقط، بل لعب دورًا هامًا في الحروب كالحرب العالمية الأولى، إذ تم إحضار العديد من الحمير إلى الشاطئ في جزيرة جاليبولي للمساعدة في النقل، فكانوا ينقلون الذخيرة والإمدادات والمياه من أنزاك كوف على سفوح التلال شديدة الانحدار إلى الرجال في الخنادق، كما أصبحوا سيارات إسعاف متنقلة.

تم اقتراح اليوم العالمي للحمار لأول مرة في عام 2018 من قبل آرك رازق، وهو عالم يدرس حيوانات الصحراء، فمنذ حوالي 10 سنوات، لاحظ أنه لا أحد يحتفل بالحمار ذلك الحيوان المتواضع لجهوده في مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على تحسين نوعية حياتهم، وتقديرًا لكل هذا العمل الشاق، أنشأ مجموعة على الفيسبوك، تؤرخ التجارب والمحن التي تعرضت لها هذه الأنواع في جميع أنحاء العالم، حتى ظهرت فكرة إنشاء يوم عالمي للحمير في عام 2018، ونحن نحتفل به منذ ذلك الحين.

لعبت الحمير دورًا أساسيًا في تاريخ البشرية، إذ يقول عالم حيوانات الصحراء إنهم «مورد جيني ثمين وهدية عظيمة للطبيعة».

للحمار الحديث أسلاف، وكلاهما نوع فرعي من الحمار البري الأفريقي، وهما الحمار البري الصومالي والحمار البري النوبي، وتُشير الأدلة الحالية إلى أن الحمير كانت تعمل لصالح البشر منذ قرون، إذ ساعدت في بناء المجتمع من خلال توفير الطاقة قبل وجود الكهرباء أو الطاقة البخارية، ويمكنهم السفر لمسافات طويلة، كما يكتفون ذاتيًا إلى حد ما، ويمكنهم تحمل بعض الظروف القاسية.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل