المحتوى الرئيسى

أسرار في حياة أحمد مظهر.. «دحيح» المدرسة من الفروسية إلى عرش السينما

05/08 10:43

شق طريقه في الحياة بنجاح منذ أولى خطواته، قادته الصدفة إلى دخول مجال الفن، ليصبح فتى الشاشة في عصره، ويشارك في أكثر من 100 فيلم بنجاح لافت، ليتصدر اسم الفنان أحمد مظهر عناوين الصحف، خاصة أن نشأته الأسرية أهلته لأن يكون من أشهر الممثلين أصحاب الثقافة العالية، تفاصيل تلك الرحلة حكاها في لقاء نادر، مستعرضا مراحل حياته من الطفولة إلى الجامعة وبدايته في السينما، التي نلقي عليها الضوء بمناسبة ذكرى رحيله الموافق 8 مايو 2002.

مقتطفات من حياة أحمد مظهر

وُلد أحمد مظهر في 8 أكتوبر عام 1917، بمحافظة القاهرة، ونشأ في عائلة تحب العلم وتركز على الموهبة، حتى أصبح من أعمدة الفن، إذ روى مقتطفات من حياته، في لقاء نادر عبر أثير الإذاعة المصرية، في برنامج «حديث الذكريات» مع الإذاعية أمينة صبري.

نشأ مظهر على التربية الدينية، ودخل المدرسة الابتدائية، وفي جعبته كثير من العلم: «كنت متربي على الدين، وعارف حاجات كتير من الدراسة قبل ما أدخل المدرسة، وكنت حافظ جدول الضرب ومتقن اللغة العربية، ودخلت في سن 6 سنين استثنائي»، إذ كان والده ووالدته وزوج المديرة يذاكرون له.

تفوق في جميع المواد بالمدرسة

دخل المدرسة وهو يعلم أن لا أمل للوصول إلا بالعلم، ليروي تفاصيل أول حصة له في المدرسة: «دخلت الفصل وأنا بغني ألحان عبد الوهاب، كنت بحبه جدًا هو و أم كلثوم، وكنت بغنينها بإتقان، المدرس وأهلي قالوا لي أنت خليفة عبد الوهاب، وكنت متفوق في كل المواد». 

هواية غريبة تميز بها أحمد مظهر، وهي تربية النمل وتسلق الأشجار: «كنت بحب النمل وإني أربيه في المياه، وكنت بحب أطلع على الأشجار عشان أجيب الفاكهة»، حتى دخل المرحلة الثانوية فئة العلمي: «كنت متميز في الحساب ففضلت أحاول أحافظ على الميزة دي وجبت مجموع كبير، ودخلت علمي بس كنت بحب الأدب والشعر بردو»، ووجد ما يستميل قلبه في علي الجارم وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومنتخبات من شعراء الجاهلية وعنترة.

كان من هواياته القراءة، إذ كان يقرأ عن الخلفاء الراشدين وأقوالهم المأثورة، وكتب عن سيدنا علي: «كانت البطولة دايمًا تستهويني وبحب أقرأ سير الناس، وأتخيل أني في العوالم دي»، ليتعلم الملاكمة على يد ميجار ماكلور في مرحلة الثانوية.

دخل الفنان أحمد مظهر الكلية الحربية وتخرج منها عام 1938: «مكنتش عارف دخلت ليه، سؤال مقدرتش أجاوب عليه، كان فيه أسئلة لازم نجاوب عليها، وسألني رئيس الكلية: لماذا تريد أن تكون ضابطًا؟ قولت له لا أدري لكني أريد أن أكون ظابطا في الجيش بصفة خاصة، أصر أني أقول سبب، لكن ملقتش حاجة في نفسي، بس أنا كان يستهويني الأدب البطولي».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل