المحتوى الرئيسى

مفاجأة غير متوقعة.. هل يمكن الوصول لشريك الحياة بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟

05/08 02:32

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، برز دور الذكاء الاصطناعي في جوانب عدة، ليصل الأمر إلى التدخل في اختيار شريك الحياة، إذ ظهرت تطبيقات ومواقع إلكترونية تعتمد على خوارزميات معقدة لتحليل بيانات المستخدمين وتحديد مدى توافقهم مع أشخاص آخرين، بهدف مساعدتهم في العثور على شريك الحياة المناسب.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؟

يجري جمع كميات هائلة من البيانات من المستخدمين، تشمل معلومات عن شخصياتهم، واهتماماتهم، وقيمهم، وأسلوب حياتهم، وسلوكياتهم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، وذلك من خلال التطبيقات التي تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي بحسب صحيفة «Psychology Today».

تُحلل هذه البيانات باستخدام خوارزميات معقدة للذكاء الاصطناعي، لتحديد أنماط سلوكية وتفضيلات شخصية، وفهم احتياجات ورغبات كل فرد.

2) المقارنة والتوافق واقتراحات مطابقة

تُقارن خوارزميات الذكاء الاصطناعي بين بيانات المستخدمين، وتحدد مدى توافقهم مع بعضهم البعض بناء على معايير محددة مثل الاهتمامات المتشابهة، والتوافق النفسي، وبناء على نتائج التحليل، تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين اقتراحات بأشخاص قد يكونون شركاء مناسبين لهم، مع شرح أسباب التوافق بينهم.

هل يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في اختيار شريك الحياة؟

يمكن للذكاء الاصطناعي الوصول إلى قاعدة بيانات واسعة من الأشخاص، ما بالتبعية يساعد الفرد في العثور على شريك مناسب خارج نطاق علاقاته الاجتماعية المعتادة، إذ تقدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليلًا موضوعيًا لبيانات المستخدمين دون تحيز أو عواطف شخصية.

 ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لا يُمكنه ضمان العثور على شريك الحياة المثالي، وذلك لعدة أسباب، لعل أبرزها محدودية البيانات خاصة أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعتمد على البيانات التي يقدمها المستخدمون، مما قد يؤدي إلى تحليلات غير دقيقة في حال كانت المعلومات غير كاملة أو غير صحيحة.

لا يُمكن للذكاء الاصطناعي استبدال دور الإنسان في عملية اختيار شريك الحياة، إذ أن القرار النهائي يعتمد على مشاعر الفرد وتجاربه الشخصية ورغبته في بناء علاقة ناجحة. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل