اكتشاف حطام سفينة اختفت منذ 115 عامًا - المصري لايت

اكتشف خبراء سفينة اختفت بشكل غامض، كان على متنها أفراد طاقم بالغ عددهم 14 فردًا، وتُظهر الصور الغريبة هيكلًا محفوظًا جيدًا من السفينة التي حملت اسم Adella Shores وفُقدت منذ 115 عامًا في وايتفيش بوينت بولاية ميشيجان.

يعتقد قبطان موريل أن القارب الأصغر ربما يكون قد اصطدم بطوف جليدي، مما أدى إلى إتلاف هيكله وغرقه بسرعة. بينما لم يصل سوى بعض الحطام إلى الشواطئ في السنوات التالية، لكن لم يتم العثور على جثث جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 14 فردًا. وتم تحديد موقع السفينة أخيرًا على بعد 40 ميلًا فقط شمال غرب المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة في صيف عام 2021.

وعثر مدير العمليات البحرية في الجمعية داريل إرتيل وشقيقه دان على السفينة باستخدام تقنية السونار، وقال إرتيل: «كنت أعلم تمامًا أن هذه هي Adella Shores عندما قمت بقياس طولها، لأنه لم تكن هناك سفن أخرى مفقودة في نطاق الحجم هذا».

وأضاف المؤرخ البحري فريد ستونهاوس: «إنها ل تحكي قصة مؤثرة ورائعة للغاية، والآن يتم مواصلة البحث عن الأشخاص الذين لم يتم إخبارهم بعد ولم يتم العثور عليهم بعد. ولهذا السبب فإنهم يستحقون أعلى الثناء».

تم حل اللغز الكامن وراء حطام سفينة «ملعونة» أخرى، والتي فُقدت في منطقة البحيرات العظمى، أخيرًا بعد 350 عامًا من اختفائها خلال رحلتها الأولى. وتم التعرف على السفينة غريفين، التي اختفت وهي تحمل شحنة ثمينة عام 1679، من قبل اثنين من صيادي حطام السفن.

تم بناء السفينة من قبل المستكشف الفرنسي رينيه روبرت كافيلير، Sieur de La Salle بهدف الإبحار عبر المياه المجهولة حيث لم تذهب سوى الزوارق سابقًا.

يذكر أنه كانت غريفين هي أول وأكبر سفينة في ذلك الوقت تدخل منطقة البحيرات العظمى خلف شلالات نياجرا. لكنها اختفت دون أن يترك أثرا، وكان جميع أفراد الطاقم الستة وحمولة ثمينة من الفراء – تقدر قيمتها اليوم بـ 640 ألف جنيه إسترليني  –  على متنها في رحلة العودة.