منظمات دولية تدين إجلاء المدنيين والتصعيد في رفح الفلسطينية: كارثة كبرى

بعد التصعيد الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، والأوامر بإخلاء المدنيين، استعدادًا للعملية العسكرية المرتقبة، والتي أشار إليها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، حذرت المنظمات الدولية المختلفة من خطورة التصعيد واقتحام رفح الفلسطينية، على قطاع غزة والشرق الأوسط.

جوزيب بوريل يحذر من التصعيد في رفح الفلسطينية

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال إن السيناريو الذي كان يخشاه الجميع أصبح حقيقة، كما تنتقل المجاعة من شمال إلى جنوب غزة، مؤكدًا أنه على إسرائيل الالتزام بحق وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وحذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من نتائج إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي الأوامر بتهجير النازحين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، قائلا إن ذلك يمثل إعدام لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وهو تصعيد للإبادة الجماعية بقطاع غزة.

وأوضح المرصد، أن أوامر الإخلاء جاءت وسط تحذير أيضًا من أن مدينة غزة وشمالها منطقة قتال خطرة، ومنع عودة الفلسطينيين إليها.

وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مما وصفه بحمام دم إذا نفذت إسرائيل هجومًا عسكريًا على مدينة رفح الفلسطينية، وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك مجاعة واسعة في شمال غزة، تنتشر نحو الجنوب، مُعربة عن أملها أن تتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار في غزة في أسرع وقت.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، حذرت بعد تعليمات الجيش الإسرائيلي من اقتحام رفح، مشيرة إلى أن ذلك سيزيد من المعاناة والوفيات بين المديين، وستكون العواقب خطيرة على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، كما أكدت استمرار وجودها في رفح الفلسطينية.

بلينكن يحذر من العملية العسكرية في رفح الفلسطينية

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت الماضي، حذر من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي لوقوع خسائر فادحة لا يمكن قبولها، مؤكدا أن إسرائيل لم تقدم خطة حتى الآن لحماية المدنيين، مشيرًا إلى أن غيابها سيؤدي بدوره إلى عدم دعم واشنطن أي عملية عسكرية في رفح.