المحتوى الرئيسى

البابا تواضروس يترأس قداس شم النسيم ويضع خميرة الميرون

05/06 10:14

صلى البابا تواضروس الثاني وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قداس اثنين القيامة «شم النسيم» في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وعقب انتهاء توزيع الأسرار المقدسة، أقاموا طقس وضع الخميرة المقدسة لزَيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا في مارس الماضي.

تكَوَّن طقس إضافة الخميرة المقدسة من صلاة قداسة البابا والأحبار المشاركين الرشومات على الأواني التي تحوي الزيت المقدس حديثًا، ثم قرأوا 24 قطعة من الصلوات، وبعدها وضعت الخميرة المقدسة، وهي الخطوات التي أجريت على زيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا وقُدِّسا يومي 11 و12 مارس الماضي، ليصبحا بذلك جاهزين للاستخدام.

وألقى قداسة البابا عظة القداس، وأشار خلالها إلى زيت الميرون والغاليلاون اللذين تم إعدادهما أول وثاني أيام الصوم الكبير، وحضرا قداسات طوال فترة الصوم، لافتًا إلى أنّ الميرون يمكن تجهيزه في أي وقت من السنة وفي أي مكان (كنيسة).

وأشار إلى أنّه سيتم اليوم وضع الخميرة أي إضافة جزء من الزيت القديم إلى الجديد، وهو ما نسميه «طقس إيداع الخميرة في الميرون الجديد» وفيه نصلي 24 طلبة قصيرة ثم نضع الخميرة في الزيت.

وعن شم النسيم، قال قداسته إنّ هذا اليوم كان المصريون يحتفلون به في بداية فصل الربيع، بعد انتهاء فصل الشتاء، (الاعتدال الربيعي 21 مارس) فكانوا يخرجون فيه إلى الحدائق ويأكلون مأكولات خضراء من نتاج الأرض، والفسيخ الذي يرمز لديهم إلى الحياة، ولكن لأن الاعتدال الربيعي يأتي دومًا في الصوم الكبير الأمر الذي لا يناسبه التنزه والمأكولات، قرر المسيحيون نقله إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ومن وقتها صار شم النسيم مرتبط بعيد القيامة الذي يترواح توقيت الاحتفال به ما بين يومي 4-4 و5-5 موضحًا أنّ توقيت عيد القيامة تميزه ثلاثة ملامح، وهي أنّه يأتي بعد الاعتدال الربيعي، ويأتي بعد الفصح اليهودي مباشرةً، ولا بد أن يأتي في يوم أحد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل