30 شهابًا في الساعة.. ظاهرة فلكية تظهر في سماء مصر خلال ساعات (تفاصيل) | المصري اليوم

شهب إيتا الدلويات.. تشهد سماء مصر والكرة الأرضية اليوم الأحد خلال ساعات ظاهرة فلكية، وهى اقتران القمر مع كوكب المريخ المعروف باسم «الكوكب الأحمر» في الصباح الباكر قبل شروق شمس يوم الأحد 5 مايو.

شهب الأسديات تمطر سماء مصر غدًا.. ظاهرة فلكية بديعة تُرى بالعين المجردة

«20 شهابًا في الساعة».. شهب الجباريات تزين سماء مصر غدًا

"ظهور زخة شهب البرشاويات غداً الأحد" .. الامارات تعلن رصد عشرات الشهب في سمائها

ظاهرتان فلكيتان في سماء مصر خلال ساعات.. هل لهما علاقة بحدوث زلازل؟

يشهد الكوكب ظاهرة زخة شهب إيتا الدلويات Eta Aquarids، خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين (5- 6 مايو 2024)، pde تعتبر زخة شهب إيتا الدلويات هي إحدى زختين على مدار العام يُسببها مذنب هالي الشهير Halley Comet عندما تمر الأرض في نفايات وبقايا هذا المذنب، فالزخة الثانية هي زخة شهب الجباريات التي تأتي في أكتوبر من كل عام.

سُميت زخة إيتا الدلويات بهذا الاسم لأن الشهب تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة نجوم برج الدلو قرب نجم إيتا (ألمع نجوم هذا البرج) وهو سبب تسميتها.

ويمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء، ويصل متوسط عدد الشهب إلى حوالي 30 شهابا في الساعة، ولحسن الحظ عدم وجود القمر بالسماء في هذه الفترة سيجعل رؤية الشهب أفضل كثيرًا هذا العام.

ووفقًا لموقع earthsky، سيقع القمر الجديد بعد أيام قليلة من ذروة دش إيتا الدلويات لعام 2024، لذلك، سيكون الصباح حول القمة مظلمًا وخاليًا من القمر، وأفضل صباح يمكن مشاهدته هو يومي 5 و6 مايو 2024، في الساعات التي تسبق الفجر باعتبارها وقت الذروة المتوقع للزخات.

ويسقط القمر الجديد في الساعة 03:22 بالتوقيت العالمي في 8 مايو، لذلك لن يحجب هلال رقيق متضائل 2024 Eta Aquariids في الصباح حول الذروة المتوقعة، ويرتفع في ساعات الفجر ويصعد نحو أعلى نقطة له عند الفجر. ولهذا السبب سيكون قبل الفجر أفضل وقت لمشاهدة هذا الدش.

وفي النصف الجنوبي من الولايات المتحدة، قد ترى ما بين 10 إلى 20 نيزكًا في الساعة تحت سماء مظلمة، مع عدم وجود قمر، عندما يكون الإشعاع عاليًا في السماء. وفي أقصى الجنوب- عند خطوط العرض في نصف الكرة الجنوبي- قد ترى ضعفين أو ثلاثة أضعاف هذا الرقم.

ويعد إيتا أكواريوس هو أحد النجوم الأربعة التي تشكل مجموعة جرة الماء على شكل حرف Y في الجزء الشمالي من برج الدلو، وإذا تمكنت من العثور على جرة الماء في كوكبة الدلو، فقد حددت نقطة إشعاع شهب إيتا الدلويات.

ومحاذاة النجم والإشعاع هي بالطبع محض صدفة، حيث يقع إيتا أكواري على بعد حوالي 170 سنة ضوئية- تريليونات وتريليونات من الأميال- في حين تحترق نيازك إيتا أكواريد في مكان قريب- على ارتفاع 60 ميلا (100 كم) فقط فوق سطح الأرض.

بحسب الموقع، ابحث عن سماء مظلمة ومفتوحة بعيدًا عن الأضواء الاصطناعية، واسترخِ على كرسي حديقة مستلق، و«مشاهدة النيزك تشبه إلى حد كبير صيد الأسماك. في بعض الأحيان تلتقط عددًا كبيرًا منهم، وأحيانًا لا تفعل ذلك».

الجسم المسؤول عن تساقط شهب إيتا الدلويات – أي المذنب الأم – هو مذنب هالي الشهير، وهذا المذنب يدور في مدار رجعي حول الشمس. وهذا يعني أنه يدور حول الشمس في الاتجاه المعاكس للأرض وجميع الكواكب الأخرى. ونتيجة لذلك، فإننا نمر بالقرب من مساره مرتين، مرة واحدة على طول الجزء الخارجي من مدار المذنب.

ويحدث ذلك في أوائل شهر مايو من كل عام، مما يتسبب في تساقط شهب إيتا الدلويات. والوقت الآخر يكون على طول الجزء الداخلي من مدار المذنب، ويسبب هذا المرور زخة شهب الجباريات في أواخر شهر أكتوبر من كل عام.

ويدور مذنب هالي حول الشمس بمعدل كل 76 عامًا (يتراوح المدى من 74 إلى 79 عامًا بسبب اضطرابات الكواكب). لذلك، في معظم السنوات، لا يكون المذنب قريبًا من أي مكان عندما نمر عبر مداره، وعندما يدخل الحطام الذي خلفه المذنب إلى الغلاف الجوي لدينا لتكوين زخات نيزكية هالي.

ربما تكون قد شاهدت مذنب هالي عندما عاد آخر مرة في عامي 1985 و1986، وقد لوحظ منذ عام 240 قبل الميلاد. في الوقت الحالي، يتحرك المذنب عائدًا نحو الشمس بسرعة حوالي 0.6 ميل في الثانية (0.9 كم / ثانية).

وفي ديسمبر من عام 2023، وصل المذنب إلى أبعد نقطة له عن الشمس، مما يربطه بالمدار. ثم- بعد أن سحبته جاذبية الشمس بلا هوادة- انحنى ويتجه عائداً نحو النظام الشمسي الداخلي مرة أخرى. سيعود مذنب هالي في عام 2061.

وأثناء انتظار عودة مذنب هالي، ترقب أفضل شيء تالي: زخة شهب إيتا الدلويات في أوائل شهر مايو.