المحتوى الرئيسى

«أسبوع الآلام» لم يغادر شوارع القدس.. عدوان إسرائيل على غزة يغتال فرحة العيد ويحولها إلى «صلوات حزن» (ملف خاص)

05/05 01:57

7 أشهر من الحرب غيرت ملامح بلد بأكمله، واغتالت الفرحة فى عيون سكانه، ورغم صرخات الألم واستغاثات لا مجيب لها، جاء عيد القيامة المجيد، والنور المقدس ليعيد بث الأمل فى قلب كل فلسطينى، وسط رفع أشقائهم المسيحيين الصلوات والتشبث بقوة قيامة المسيح لعلها تنجيه من كل حزن ووجع، بعد أسبوع الآلام، فى أرض تعانى الآلام منذ أشهر جرّاء حرب دامية، ففى غزة تفوح رائحة الموت من ركام الكنائس والمنازل، ويسيطر الخوف على قلوب النساء والأطفال، فيما لجأ المسيحيون والمسلمون إلى الكنائس خوفاً من القصف، وفى الضفة يقتل الحصار الفرحة فى المنازل، وتقذف «الطوارئ» والحواجز الأمنية الرعب فى قلوب الجميع وسط اختفاء أى مظاهر للحياة، فيما تبكى شوارع القدس وهى تعيد ذكريات «درب الآلام» فى كل ليلة، حتى فى ليلة العيد، فالعيد فى الأرض المقدسة بات بلا محتفلين، وموسم الحج بلا حجيج، وكنيسة القيامة فارغة من زوارها، مدينة الصلاة التى كان يقصدها المسيحيون من كل بقاع المسكونة من أجل التبرك بها فى عيد القيامة كل عام، صارت هذا العام خاوية تصلى وحدها لأجل العالم بعد حصار وتضييق وحزن طال كل أرجائها، فألغت مراسم الاحتفال واكتفت بالصلوات والطقوس الدينية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل