المحتوى الرئيسى

مصدر مقرب من المفاوضات: الأجواء إيجابية.. والمرحلة الأولى من «الاتفاق» قد تمر رغم أنف نتنياهو | المصري اليوم

05/05 21:23

ساعات حاسمة ترهن مصير الحرب في غزة وسط ترقب الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة لنتائج المفاوضات عقب انتهاء يومها الثاني.

«ضمانات مكتوبة» ترهن إتمام المفاوضات.. هل يلقي نتنياهو كرة نار لإفشالها؟

إعلام عبري: «حماس» قبلت بالمبادرة المصرية وتريد ضمانات أمريكية بوقف الحرب

«حماس»: ندرس بروح إيجابية «المقترح المصرى للهدنة»

وبينما تسعى مصر جاهدة لإنجاح التوصل لاتفاق عبر «مبادرة توافقية» أبدت حركة حماس وكذلك الوسطاء روحا إيجابية للتعامل معها وفيما يسعى رئيس وزراء الاحتلال لإلقاء كرة من نار لإفشال المفاوضات كشف مصدر مقرب من المفاوضات للمصري اليوم مخرجات اليوم الثاني للمفاوضات ووصفها بـ«إيجابية» في مجملها، مؤكدا أن الجانبين قدما تنازلات وأن المرحلة الأولى من الاتفاق ستمر رغم أنف نتنياهو الساعي لتعطيلها.

وقال مصدر مقرب من المفاوضات لـ«المصري اليوم» إن حركة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أبدت مرونة غير مسبوقة وتعاملت مع المقترح المصري بروح إيجابية وقدمت بموجب ثقتها في القاهرة تنازلات عديدة لكنها تمسكت بتقديم الولايات المتحدة ضمانات لأن يفضي الاتفاق في مرحلته الثالثة إلى وقف الحرب، وتتمثل الضمانات التي ترغب فيها حماس في «وثيقة» أو «ورقة تفاهم».

وأضاف المصدر أن الجانب الإسرائيلي قدم تنازلات مناظرة موضحا أن إتمام الاتفاق مرهونا بطلب الطرفين إيضاحات على بعض بنود الاتفاق موضحا أن حماس قدمت اليوم للقاهرة إيجابات واضحة على الاستفسارات التي طالب بها الاحتلال وفي المقابل سترد إسرائيل على بعض البنود، في غضون 48 ساعة.

وتابع المصدر المقرب من المفاوضات بأن الإطار العام للمفاوضات إيجابيا؛ إذ جرى الاتفاق على خطوطه العريضة لكن حماس تخشى عدم التزام الاحتلال بالمرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.

وتابع أن وفد حماس الذي غادر القاهرة مساء اليوم سيعود عقب 48 ساعة لاستئناف التفاوض مرجحا أن اليومين المقبلين قد يشهدان إعلان إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق بالمخالفة لإرادة نتنياهو، لأن القرار سيأتي من مجلس الحرب.

وأوضح المصدر لـ«المصري اليوم» أن الأزمة ليست متمثلة في المرحلة الأولى من الاتفاق إنما في المماطلة في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة.

وشهدت المفاوضات تنازلات من الجانبين بشأن العديد من النقاط الخلافية؛ فينما تنازلت حماس عن بعض اشتراطاتها بشأن النازحين والانسحاب الفوري والشامل للقوات الإسرائلية وقبلت بإعادة تـ«تموضع القوات تكتكيًا للقوات الإسرائلية وانسحابها من خان يونس ومدينة غزة ومناطق التماس الاستراتيجية في شارع الرشيد وممر نتساريم في المحلة الأولى من الاتفاق التي تشمل يوما مع أعادة بعض النازحين لا يزال الاحتلال يفاوض حتى هذه اللحظة حتى وأن ادعى أو تظاهر نتنياهو بغير بذلك«.

وأوضح المصدر أن الانسحاب الكامل من القطاع سيأتي في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق عقب بناء ثقة بين الجانبين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل