المحتوى الرئيسى

شم النسيم 2024.. هل استخدام الأصباغ الغذائية في تلوين البيض يسبب السرطان؟ | المصري اليوم

05/05 11:07

تلوين البيض في شم النسيم 2024 أحد مظاهر الاحتفال به، حيث تبدأ العائلة في استخدام الألوان الزاهية من الأصباغ الغذائية لتلوين بيض شم النسيم 2024 لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال.

تبدأ من 5 جنيهات.. أرخص 10 أماكن «فسح وخروج» في شم النسيم 2024

بعيدًا عن الألوان الصناعية.. 8 طرق لتلوين البيض في شم النسيم بشكل طبيعي

في شم النسيم.. 3 عصائر ممنوعة لمرضى السكر يجب تجنبها فورًا

وعلى الرغم من استخدام الأصباغ الغذائية في تلوين بيض شم النسيم 2024، وكذلك في مجموعة من الأطعمة، بدايةً من الحلوى إلى صلصة السلطة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأصباغ الغذائية قد تسبب السرطان، ولكن الأبحاث في هذا المجال محدودة.

في عام 1973، ادعى أحد أخصائيي حساسية الأطفال أن فرط النشاط ومشاكل التعلم لدى الأطفال ناتجة عن ملونات الطعام الاصطناعية والمواد الحافظة الموجودة في الطعام، وفقًا لموقع «healthline».

مع ذلك، لم يكن هناك سوى القليل جدًا من العلوم لدعم ادعائه في ذلك الوقت، لكن العديد من الآباء تبنوا فلسفته.

كما قدم الطبيب نظامًا غذائيًا للإقصاء كعلاج لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). يزيل النظام الغذائي جميع ملونات الطعام الاصطناعية، بالإضافة إلى عدد قليل من المكونات الاصطناعية الأخرى.

ولكن، لم تجد إحدى الدراسات المبكرة، التي نُشرت في عام 1978، أي تغييرات في سلوك الأطفال عندما تم إعطاؤهم جرعة من الأصباغ الغذائية الاصطناعية. ومنذ ذلك الحين، وجدت العديد من الدراسات وجود علاقة صغيرة، ولكنها مهمة بين الأصباغ الغذائية الاصطناعية وفرط النشاط لدى الأطفال.

أيضًا، وجدت إحدى الدراسات السريرية أن إزالة الأصباغ الغذائية الاصطناعية من النظام الغذائي، إلى جانب مادة حافظة تسمى بنزوات الصوديوم، تقلل بشكل كبير من أعراض فرط النشاط.

ووجدت دراسة صغيرة أن 73% من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أظهروا انخفاضًا في الأعراض عند التخلص من الأصباغ الغذائية الاصطناعية والمواد الحافظة

في النهاية، تشير الدراسات إلى وجود علاقة صغيرة، ولكنها هامة بين الأصباغ الغذائية الاصطناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، إذ يبدو أن بعض الأطفال أكثر حساسية للأصباغ من غيرهم.

سلامة الأصباغ الغذائية الاصطناعية مثيرة للجدل إلى حد كبير. ومع ذلك، فإن الدراسات التي قيمت سلامة الأصباغ الغذائية هي دراسات حيوانية طويلة المدى.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسات التي استخدمت اللون الأزرق 1، والأحمر 40، والأصفر 5، والأصفر 6، لم تجد أي دليل على وجود آثار مسببة للسرطان. ومع ذلك، قد تكون الأصباغ الأخرى أكثر إثارة للقلق.

وجدت دراسة على الحيوانات أجريت على لون «الأزرق 2» زيادة ذات دلالة إحصائية في أورام المخ في المجموعة التي تناولت جرعات عالية مقارنة بمجموعات التحكم، لكن الباحثين خلصوا إلى عدم وجود أدلة كافية لتحديد ما إذا كان اللون «الأزرق 2» هو سبب الأورام.

ولم تجد دراسات أخرى أجريت على لون «الأزرق 2» أي آثار ضارة. فيما يعد الإريثروزين، المعروف أيضًا باسم «الأحمر 3»، هو الصبغة الأكثر إثارة للجدل، إذ كان لدى ذكور الجرذان التي أعطيت الإريثروزين زيادة في خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية.

بناءً على هذا البحث، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حظرًا جزئيًا على الإريثروزين في عام 1990، لكنها أزالت الحظر لاحقًا.

وبعد مراجعة البحث، خلصوا إلى أن أورام الغدة الدرقية لم تكن ناجمة بشكل مباشر عن الإريثروزين. وفي الولايات المتحدة، تم استبدال «الأحمر 3» في الغالب بـ «الأحمر 40»، لكنه لا يزال يستخدم في كرز ماراشينو والحلويات والمصاصات.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل