المحتوى الرئيسى

وزير التعليم العالي: مصر قادرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات بما في ذلك مجال البحث العلمي

05/05 04:42

أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور أيمن عاشور،أن النشر عن مصر في المجلات الدولية يعد مؤشرا مهما على جودة البحث العلمي ومُواكبته للمعايير العالمية، ويُتيح مشاركة المعرفة مع المجتمع الدولي واكتساب خبرات جديدة من الباحثين في مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك في تصريح للوزير تعليقا على نشر مجلة نيتشر (Nature) العالمية في عددها الصادر بتاريخ ٢٩ أبريل الماضي مقالة علمية عن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، تحت عنوان مشروع الجينوم المصري (The Egypt Genome Project).

وقال الدكتور عاشور ، إن نشر هذه المقالة في مجلة (Nature) يعد شهادة على جودة البحث العلمي الذي يتم إجراؤه في مصر، وتظهر هذه الدراسة قدرة العلماء المصريين على إجراء أبحاث علمية رفيعة المستوى على المستوى الدولي، كما أنها تُعد خُطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للابتكار.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحه أن مصر قادرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال البحث العلمي.

من جانبها ..أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المقالة شارك فيها مجموعة من العلماء المصريين، وهم الدكتور محمد عبدالمنعم من كلية الطب جامعة القاهرة/ مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتورة نيفين سليمان من كلية الطب جامعة القاهرة/ مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتور أحمد مصطفى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة/ مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتور يحيى جاد من المركز القومي للبحوث/ المتحف المصري للحضارات، والدكتور وائل حسن من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتور طارق طه مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمود صقر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس الأكاديمية السابق، والدكتور خالد عامر من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.

ونوهت الدكتورة جينا الفقي إلى أن مجلة (Nature) تُعد من أبرز الدوريات العلمية في العالم، وهي مجلة دورية علمية بريطانية تصدر باللغة الإنجليزية، وقد نُشرت لأول مرة في نوفمبر 1869، ويعُد مجال الفيزياء والأحياء من أهم اختصاصات المجلة.

جدير بالذكر، أن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، يعُد أحد المشاريع القومية الكُبرى التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم توقيع المشروع بين وزارة التعليم ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي،خلال عام ٢٠٢١.

ويهدف المشروع إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري، تتضمن تحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة، وكذلك تحديد المؤثرات الجينية المُرتبطة بتأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، مما يُساعد على تفعيل الطب الشخصي Personalized Medicine والطب الدقيق Precision Medicine.

ويُساهم في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الفيروسية والأكثر عرضة للانتكاسات الصحية العنيفة التي تتطلب رعاية صحية خاصة، كما يهدف أيضًا إلى دراسة الجينوم المرجعي لقدماء المصريين وكذلك دراسة الجينات المتعلقة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والأورام السائدة لدى المصريين، وكذلك الأمراض الوراثية الشائعة في مصر.

ويشارك في المشروع العديد من الجهات البحثية وهي، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، بوزارة الدفاع، والمركز القومي للبحوث، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة النيل، ومتحف الحضارة، ووزارة السياحة والآثار، ومستشفى أسوان للقلب (مؤسسة مجدي يعقوب)، ومستشفى شفا الأورمان، والمعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد، ووزارة الصحة والسكان، والمركز الوطني للترصد والتحكم في الأمراض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل