يطلق الزرنيخ السام والمسرطن.. باحثون يوضحون كيفية التعامل مع «الكتاب السام» - المصري لايت

أثر مشروع «الكتاب السام» مؤخرا على قرار إزالة كتابين من المكتبة الوطنية الفرنسية، بسبب أغطية القماش الخضراء التي تحتوي على الزرنيخ.

ويؤدي التعرض لأسيتوارسينيت النحاس، وهو المركب الموجود في الصبغة الخضراء، إلى تهيج العينين والأنف والحنجرة.

ولا يعد الأخضر هو اللون الوحيد الذي يدعو للقلق. إذ حذر الباحثون أيضًا من الأحمر الذي يُشكل من الصباغ الأحمر اللامع من معدن الزنجفر، والأصفر والرصاص والكروم سامان.

ونصحت التقارير أن أي شخص صادف كتابًا من القماش الأخضر يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. أو يشتبه في أنه يتعامل مع كتاب من العصر الفيكتوري بغلاف أخضر زمردي، بارتداء القفازات وتجنب لمس وجهه، ثم تنظيف جميع الأسطح بعد ذلك.

وللمساعدة في تحديد هذه الكتب التي يحتمل أن تكون خطرة، قام مشروع الكتب السامة بدمج بيانات من مصادر جماعية في أبحاثهم.

ويقوم الباحثون الآن بتوزيع الإشارات المرجعية التي تحتوي على تحذيرات السلامة وتعرض ظلالًا مختلفة من اللون الأخضر الزمردي للمساعدة في التعرف عليها.