المحتوى الرئيسى

«الضفة الغربية».. الصلوات تحولت إلى دعوات على الاحتلال

05/05 01:57

صُبغ كل شىء بالحزن فى فلسطين، وتحولت عادات العيد فى الضفة الغربية من البهجة إلى التسليم بالأقدار، بعد أن كان مسيحيو الضفة يتسارعون فى كل عام من أجل الحصول على تصاريح للذهاب إلى القدس، والاحتفال بسبت النور والنور المقدس وعيد القيامة المجيد فى كنيسة القيامة، تغيرت خطط الكثيرين فى ظل قيود الاحتلال على الاحتفال والحركة بالقدس، فتغيرت بهجة العيد وسلموا للأقدار محتفين بالقيمة الروحية للعيد، وحولت الصلوات الفرحة بقيامة المسيح إلى صلوات تدعوه بالخلاص من الاحتلال.

«عازر»: ظروف الحرب جعلت من الصعب علينا إقامة الاحتفالات بـ«كنيسة القيامة» مثل الأعوام السابقة

يقول «دافيد عازر»، المقيم بالضفة الغربية، إنه «لم يعد قادراً على الاحتفال بسبت النور فى كنيسة القيامة مثل الأعوام السابقة، فكل شىء مختلف هذا العام، وعلى الرغم من أنه يرى العيد من منظور روحى ومناسبة دينية مهمة يحتفل فيها بقيامة المسيح من بين الأموات، وأن إلغاء الاحتفالات لا يمثل مشكلة له، إلا أنه لن يغير عاداته الأخرى التى تصبغ أيام الأعياد بصبغة مختلفة».

«عازر»، قال لـ«الوطن»: «كنت أحب أنزل فى سبت النور إلى القدس، وأزور منزل جدى لكن هذا العام بسبب ظروف الحرب وعدم صدور تصاريح لدخول القدس، نظراً للأحداث ستكون الاحتفالات بكنائس قريبة»، متابعاً: «غيرت خطتى لاحتفالات القيامة، وبدأ الأمر من قداس أحد الشعانين، إذ ذهبت إلى الصلاة فى رام الله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل