المحتوى الرئيسى

«القدس».. البلدة القديمة أصبحت خاوية من «الحجيج»

05/05 01:57

على عكس كل عام، يأتى عيد القيامة فى القدس بظروف غير مسبوقة، فالبلدة القديمة أصبحت خاوية من الحجيج والزوار واختفت منها كل المراسم الاحتفالية، وتبدلت أجواء الفرح بالخوف وصمتت طبول الكشافة، وصدح صوت صلوات القيامة رجاءً من الله بكشف الغمة وانتهاء الحرب.

يقول جورج السليم مناريوس، خادم كنيسة القيامة وكنيسة الأقباط الأرثوذوكس بالقدس، أحد سكان البلدة القديمة، إن الاحتفال بعيد القيامة المجيد يبدأ فى كل عام، من يوم سبت إلعازر الذى يسبق أسبوع الآلام حتى عيد القيامة، فيجتمع وأسرته فى الكنيسة ويحتفلون مع الأهل والأقارب ولكن فى ظل حرب مستمرة واقتصار الاحتفالات على الشعائر الدينية، يقول «مناريوس»: «تغير كل شىء، ففى البلدة القديمة أصبح الحزن يخيم على الشوارع التى كانت تمتلئ بالحجيج كل عام، وباتت فارغة من الزوار والمقدسيين والمحتفلين، حالة تدخل الحزن إلى القلب، فكيف ببلدة القيامة وبلدة الاحتفال أن يكون هذا وضعها».

يشعر الأقباط فى البلدة القديمة بالحزن لفقد إخوتهم فى غزة، فالكتاب المقدس يقول «فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين» بحسب «مناريوس»، وفى الوقت الذى تتبدد فيه كل ملامح الفرح لم يعد هناك أى مظهر للاحتفال، «لم نسع لارتداء ملابس العيد ككل عام، فى ظل حروب دامية ووضع اقتصادى صعب نظراً لوقف السياحة فى بلدة تعتمد فى دخلها على السياحة، وأحوال متوترة، وتعاطف كبير تجاه المتألمين فى غزة، من القصف وعدم توافر الأكل والمياه الصالحة للشرب».

خادم بكنيسة القيامة: نفتقد بهجة الجمعة العظيمة فالأوضاع لا تسمح بذلك.. ونتألم لأهلنا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل