المحتوى الرئيسى

محطات في حياة «الولد الشقي».. رائد الكتابة الساخرة

05/05 01:53

على مدار عقود طويلة، قدمت مصر كتابً وأدباءً عظامً، صنعوا العديد من الإبداعات والفنون في مجالات الصحافة والأدب

هذا وكثر الحديث عن فضل مصر من العلماء والأدباء والشعراء، وقد قال عنها الأدباء مصر في خيالنا دنيا مسحورة، فيها العجائب، وكل مرغوب فيه يأتينا منها، المجلات والصحف، الحركات الفكرية والوطنية تنبثق منها، الرجال الذين نقرأ لهم ، ومن بين هولاء تحل اليوم ذكري رحيل الكاتب الصحفي محمود السعدني، وهو رائد من روَّاد الكتابة الساخرة في الوطن العربي، شارَك في تحريرِ العديد من الصحف والمجلات وتأسيسها، سواء داخل مصر أو خارجها.

ولد «محمود عثمان إبراهيم السعدني» في20 نوفمبر 1927بمحافظة المنوفية، وامتهن الصحافة فور تخرجه في الجامعة، وعمل في العديد من الجرائد والمجلات الصغيرة، ومنها مجلة «الكشكول» التي كان يصدِرها «مأمون الشناوي»، كما عمل بالقطعة في جريدتَي «المصري» و«دار الهلال».

بدأ عمله الصحفي في جريدة «الجمهورية» عقِبَ اندلاع ثورة يوليو 1952 التي كان من مؤيديها، وكانت هذه الجريدة حينذاك لسان حال الثورة، واستمر عمله بها لسنوات قبل أن يستغنى عنه مع العديد من زملائه، فانتقل بعد ذلك ليتولَّى إدارة مجلة «روز اليوسف»، كما تولى رئاسة تحريرِ مجلة «صباح الخير» المصرية.

اشتهِر بكتاباته الصحفية الساخرة ونقده اللاذع.

 تعرض محمود السعدني للسجن بسبب كتاباته الساخرة وظل بالسجن عامَين و لقب بالولد الشقي نسبة إلى كتابه الولد الشقي في السجن قبل أن يتم الأُفرِج عنه بعفوٍ رئاسي، 

ولكنه مُنِع تماما من مزاوَلة مهنة الصحافة داخل مصر، فاضطر إلى الخروج من البلاد وسافر إلى أكثر من دولة.

الشقيقان محمود و صلاح:

الفنان الراحل صلاح السعدني والذي رحل عن عالمنا في أبريل الماضي هو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر محمود السعدني

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل