ماذا تفعل عندما تريد الاختفاء عن العالم؟.. 4 أسباب وراء الموت داخليًا | المصري اليوم

الشعور بالموت داخليًا أمرًا قد سمعته من بعض الأشخاص أو ربما شعرت به بنفسك.

الشعور بأنك ميت من الداخل.. 5 علامات تكشف

دراسة: الاكتئاب قد يسبب الإصابة بفقدان الذاكرة (تفاصيل)

على الرغم من أنه قد يكون من الصعب تخيل الشعور بالموت في الداخل، إلا أن أولئك الذين عانوا من هذا الشعور قد لا يكون لديهم دائمًا الكلمات الصحيحة لشرح الارتباك والحزن والخدر الذي يأتي مع هذا الشعور.

بحسب موقع «very well mind»، يعني الشعور بالموت في الداخل العثور على صعوبة في معالجة المشاعر مثل السعادة والحزن.

قد يكون هناك عدد من الأسباب النفسية أو البيولوجية أو الطبية المسؤولة عن الشعور المستمر بالخدر.

الاكتئاب هو اضطراب مزاجي شائع جدًا. ويتميز بإحداث مشاعر حزن مستمرة ويمكن أن يصاحبه تغيرات في الأكل والتعب وأحيانًا آلام في الجسم.

مع ذلك، فإن أحد الأعراض البارزة لهذه الحالة هو الشعور المستمر باللامبالاة.

قد لا يجد الشخص المكتئب المتعة في الأشياء التي كانت مثيرة في السابق. وهذا الشرط يجعل الحياة ونقطة الوجود غير واضحة. في الحالات الخطيرة جدًا، يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى أفكار الانتحار.

عندما يشعر الشخص «بالفراغ»، قد يشير ذلك إلى أنه يعاني من الاكتئاب.

يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد أن يعيش شخص ما تجربة مؤلمة مروعة. يسبب عددًا من التغييرات في الجسم مثل الكوابيس والقلق وذكريات الماضي الحية.

نظرًا لأن اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يؤدي إلى عدم شعور الشخص بنفسه، فقد يصف أنه يشعر بالموت من الداخل.

وعندما يتم إيقاف المشاعر بعد الصدمة، يمكن أن تتبعها مشاعر الخدر والفراغ.

تُعرف هذه العملية بالخدر العاطفي ويمكن أن تجعل الشخص يشعر بالموت من الداخل.

في بعض الحالات، قد يكون من الصعب جدًا التعامل مع المشاعر، وبدلًا من ذلك يتم دفنها ونسيانها.

وفي حين أن هذا أمر مفهوم كآلية للتكيف ضد المشاعر السلبية، إلا أنه قد يمتد أحيانًا إلى مشاعر ممتعة أيضًا.

عندما يتم تخدير العواطف، يمكن أن يساهم ذلك في تجربة الشعور بالموت في الداخل.

عندما تشعر أنك تراقب نفسك من خارج جسدك، فقد يكون هذا حالة من حالات الظاهرة الانفصالية المتمثلة في تبدد الشخصية.

وتحدث هذه الحالة عندما يشعر الشخص بالانفصال عن نفسه.

ويمكن أن تشعر وكأنك تعيش الحياة كشخص آخر. فقد يشعر الشخص بالانفصال عن جسده وعقله وبيئته، ما يجعله يشعر بالفراغ الداخلي.

تعد المشاعر المزمنة بالفراغ أحد الأعراض المعروفة لاضطراب الشخصية الحدية (BPD) وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر اليأس والوحدة.

عندما تكون المشاعر التي تعاني منها هي الموت أو الخدر، فمن الصعب فهم الدافع لاتخاذ الخطوات اللازمة للشعور بالتحسن.

لذلك، يعد طلب المساعدة من خلال العلاج أحد أكثر الطرق الموثوقة لإدارة تحديات الصحة العقلية.

ويمكن أن يساعدك ذلك على اكتشاف جذور مشاعر الموت لديك، ويساعدك على الشعور بمزيد من التواصل والحياة.

حيثما أمكن، يمكن أن تساعد جهود الرعاية الذاتية، مثل ممارسة التمارين الرياضية والتأمل وتدوين اليوميات في تحسين الحالة العاطفية.

تشكل عواطفنا من نحن وكيف نتفاعل مع العالم من حولنا. وهذا هو السبب في أن الشعور بالانفصال أو عدم الشعور بمشاعرنا على الإطلاق، قد يكون أمرًا صعبًا.

قد تكون عوامل مختلفة مسؤولة عن هذه الحالة، ولكن بغض النظر عن السبب، فإن طرق مثل العلاج وتعديلات نمط الحياة يمكن أن تساعد في إعادة الحياة إلى عواطفنا.

عندما يقول شخص ما أنه «يموت في الداخل»، فقد يكون لهذا بعض المعاني المختلفة اعتمادًا على السياق.

فقد يعني ذلك أنه يشعر بالفراغ واليأس، ويمكن أيضًا أن يكون تعبيرًا يستخدمه الأشخاص عندما يشعرون بالانزعاج أو الإحراج الشديد بسبب شيء ما، مما يجعلهم يتعاملون معه عن طريق تخدير عواطفهم.