المحتوى الرئيسى

5 نصائح للوقاية من الصداع التوتري.. النساء أكثر عرضة للإصابة به

05/02 02:37

الصداع النفسي أو التوتري هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وتختلف حدته ما بين الخفيف والمتوسط والشديد حسب مستوى التوتر لدى الإنسان، وخلال الإصابة به يشعر المريض بالألم في الرأس والرقبة وخلف العينين، وقد يكون الصداع النفسي عرضيًا يحدث مرة أو مرتين شهرياً، أو مٌزمناً عندما يستمر أكثر من 15 يوم في الشهر، وفقًا لما ذكره تقرير طبي بموقع «healthline».

وتعتبر النساء أكثر الفئات عُرضة للصداع التوتري؛ لأنهن أكثر عاطفية من الرجال ما يجعلهن يتأثرن بالمواقف بشكل أكبر وبالتالي يصابن بالصداع التوتري، حسب ما أضافه التقرير الطبي.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك العديد من العوامل المُسببة للصداع النفسي أو التوتري أبرزها التعرض للضغوطات النفسية، وقيادة السيارة لساعات مٌتواصلة أو قضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر أو الموبايل، كما يحدث الصداع التوتري نتيجة الإفراط في تناول الكافيين والإجهاد العاطفي.  

وتتضمن أعراض الصداع التوتري، حسب ما أضافه فرويز لـ«الوطن»، الشعور بألم في مقدمة وأعلى الرأس، والشعور بالتعب الشديد، فضلًا عن صعوبة التركيز وآلام العضلات، ويُقسم علاج الصداع التوتري إلى شقين، الشق الأول هو العلاج الدوائي من خلال تناول العقاقير الطبية التي تُعالج التوتر، تحت إشراف الطبيب، متابعًا: «مجرد التخلص من الإحساس بالتوتر ينتهي الصداع».

أما الشق الثاني للعلاج، فيقول استشاري الطب النفسي، أنه يتمثل في العلاج السلوكي المعرفي، من خلال تعرف الطبيب أو الأخصائي النفسي على أسباب حدوث التوتر والضغط النفسي، ومن ثم مساعدة المريض على كيفية السيطرة على المشاعر السلبية من خلال بعض التدريبات النفسية.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل