المحتوى الرئيسى

عادة تفعلها دينا الشربيني.. هل إرسال الرسائل للمتوفى مرض نفسي؟

05/02 02:37

حلت دينا الشربيني أمس ضيفة على برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، تطرقت في حديثها عن حياتها الفنية والشخصية، وتأثرت بالحديث عن والدها الراحل، مؤكدة أنها لا تزال تُرسل له رسائل عبر الهاتف رغم وفاته، ومن وحي هذا التصرف، هل يٌعد هذا الأمر خطرا على الصحة النفسية؟

الكثيرون يٌعانون من فٌقدان أشخاص عزيزة على قلوبهم، وعندما يتعلق الأمر بالأب أو الأم من الوارد أن يُصاب الشخص بصدمة ما بعد الرحيل، ويعيش في حالة من عدم الوعي، يتبعها إنكار للوفاة بسبب تعلقه بهذا الشخص، ولهذا السبب يٌمارس بعد الطقوس التي كان يفعلها معه قبل الرحيل، لكي يٌعزز من إحساس أنه لا يزال معه على قيد الحياة، وفقاً لما أكده استشاري الطب النفسي جمال فرويز.

إرسال الرسائل للمتوفى يعد فقدانا عاطفيا لهذا الشخص وكل من حوله لا يٌلبون تطلعاته ولا يستطيعون احتواءه، وليست كافية لتعويض الشخص الراحل، لذا يلجأ البعض لهذا الأسلوب لتعويض مشاعره. 

لا يعتبر هذا الأمر بمثابة مرضا، ولا يشكل أي خطورة على الصحة النفسية لمن يقوم بفعل هذا التصرف، بحسب ما أكده استشاري الطب النفسي جمال فرويز في حديثه مع «الوطن». 

يختلف هذا الأمر من شخص لآخر، لكن إذا شعر الفرد أن صحته النفسية تتأثر بهذا الفعل عليه اللجوء لطبيب نفسي، لكتابة بعض مضادات الاكتئاب بجانب بعض الأنشطة الأخرى مثل: 

- إلهاء النفس بالتواجد بين الناس. 

- مٌمارسة العديد من الأنشطة خلال اليوم، كالرياضة أو القراءة، وهذا بحسب ما أكده استشاري الطب النفسي. 

الجزء الثالث من كامل العدد

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل