المحتوى الرئيسى

من يستفيد من انقسامنا.. كيف تحولت صور السنوار ونصرالله في تل أبيب لدعاية مضادة لنتنياهو؟

04/29 10:00

تدخل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها السابع، مع تجاوز عدد الشهداء 33 ألفا.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، صورة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، معلقة على إحدى المباني في تل أبيب.

ووضعت الصورة مع وصف يقول: "فكر جيدًا فيمن يستفيد من انقسامنا" في إشارة للانقسام الحاد في حكومة الوحدة الفلسطينية.

وبالبحث تبين أن صورة الجدار للسنوار جاورتها صورة لحسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان على نفس الجدار وانتشرت منذ مطلع أبريل.

وتداول رواد مواقع التواصل الإسرائيليون الصورة الأصلية التي تظهر السنوار مع نصر الله على جدار مبنى واحد

ونشرت الصورة صحيفة "فوكاس جورشاليم" العبرية، ولكن من زاوية أخرى مختلفة عن المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يؤكد صحة وجودها في تل أبيب.

وفي مطلع أبريل الجاري، نشر حساب باسم شيريت كوهين إسرائيلية، وصفت نفسها على "تويتر" بالمعلق السياسي: "عند الظهر التقطت صورة عند مدخل المدينة، كان ذلك مليئا بالأمل، أنها حملة جديدة دون توقيع مفادها فكروا جيدا من المستفيد من الانقسام بيننا؟.. الوحدة الآن".

בצהריים צילמתי בכניסה לעיר ונמלאתי תקווה-

קמפיין חדש נטול חתימה: "תחשבו טוב טוב מי מרוויח מהפילוג בינינו? אחדות עכשיו". pic.twitter.com/q5WAAg2YFm

— שירית אביטן כהן Shirit Avitan Cohen (@Shiritc) April 2, 2024

• احتقان الشارع الإسرائيلي ضد نتنياهو

رغم هدوء الشارع الإسرائيلي في الأيام التي تلت الضربات الإيرانية على إسرائيلي، إلا أن التظاهرات طويلة الأمد عادت المطالبة بتنحي نتنياهو انطلقت من جديد.

ففي يوم السبت الماضي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت زوجة أسير إسرائيلي في غزة خلال تظاهرات في تل أبيب.

وبينما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، وجهت مسيرة حاشدة لمنزل نتنياهو لمطالبته بإبرام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك بعدما عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فيديو لأسرى يطالبون حكومة نتنياهو بالإفراج عنهم، ويحذرون من تداعيات القصف على حياتهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل