المحتوى الرئيسى

هل تشتعل الحرب مع الولايات المتحدة قريبًا؟.. الصين تعيد هيكلة الجيش وتستعين بالذكاء الاصطناعي (تقرير) | المصري اليوم

04/27 11:46

نفذت الصين أكبر عملية إعادة هيكلة لجيشها منذ ما يقرب من عقد من الزمن سعيًا وراء التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.

وزير خارجية الصين: الصراع في غزة تجاوز «الخط الأحمر للحضارة الحديثة»

قنصل الصين بالإسكندرية: حريصون على تعزيز علاقاتنا مع مصر.. وسعداء بالإنجازات التي تحققت في عهد السيسي

الصين تحث أمريكا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وتجاوز الخطوط الحمراء

الصين تستشهد بـ«إعلان القاهرة» حول جزر «ناشا ودياويوي» وتعلق على بيان أمريكا واليابان

باحث سياسى: الصين لها دور كبير فى مناهضة الحرب الإسرائيلية على غزة

وأشارت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إلى أن بكين تهدف من خطوتها إلى التنافس مع واشنطن على التفوق العسكري في منطقة يسيطر عليها التوترات الجيوسياسية.

في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، ألغى الزعيم الصيني شي جينبينغ، قوة الدعم الاستراتيجي، وهو فرع عسكري أنشأه في عام 2015 لدمج قدرات جيش التحرير الشعبي في مجال الفضاء والحرب السيبرانية والإلكترونية والنفسية كجزء من إصلاح شامل لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وبدلًا منها، افتتح «شي» قوة دعم المعلومات، التي وصفها بأنها «ذراع استراتيجي جديد تمامًا لجيش التحرير الشعبي ودعامة أساسية للتطوير المنسق وتطبيق نظام معلومات الشبكة».

وقال في حفل أقيم يوم الجمعة الماضي، إن القوة الجديدة ستلعب دورا مهما في مساعدة الجيش الصيني على «القتال والفوز في الحرب الحديثة».

وفي مؤتمر صحفي في نفس اليوم، بدا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يشير إلى أن قوات الأمن الخاصة تم تقسيمها فعليًا إلى ثلاث وحدات؛ قوة دعم المعلومات، وقوة الفضاء الجوي، وقوة الفضاء الإلكتروني، والتي ستجيب مباشرة أمام اللجنة العسكرية المركزية.

وبموجب الهيكل الجديد، يتكون جيش التحرير الشعبي الصيني الآن من أربع خدمات؛ الجيش والبحرية والقوات الجوية وقوة الصواريخ، بالإضافة إلى أربعة أذرع؛ الوحدات الثلاث انبثقت عن قوات الأمن الخاصة وقوة الدعم اللوجستي المشتركة، وفقًا للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان.

وقال خبراء في الجيش الصيني إن إعادة التنظيم تعزز سيطرة شي المباشرة على القدرات الاستراتيجية لجيش التحرير الشعبي وتؤكد طموحات الصين في إتقان الذكاء الاصطناعي وغيره من التكنولوجيات الجديدة بشكل أفضل للتحضير لما تسميه «الحرب الذكية» للمستقبل.

وتأتي إعادة الهيكلة في أعقاب حملة التطهير الواسعة التي قام بها شي في جيش التحرير الشعبي العام الماضي، والتي أوقعت جنرالات وهزت القوة الصاروخية، وهو فرع النخبة الذي يشرف على ترسانة الصين السريعة التوسع من الصواريخ النووية والباليستية.

وسيتم قيادة قوة دعم المعلومات من قبل كبار الجنرالات من قوات الأمن الخاصة البائدة الآن، وتم تعيين نائب قائد قوات الأمن الخاصة، بي يي، قائدًا للوحدة الجديدة، في حين سيتولى لي وي، المفوض السياسي لقوات الأمن الخاصة، نفس الدور في قوة دعم المعلومات، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الحكومية.

ولم يرد أي ذكر لأي تعيين جديد لقائد قوات الأمن الخاصة جو تشيان شينغ، الذي أثار العام الماضي تكهنات عندما اختفى عن الأنظار وسط موجة من عمليات التطهير العسكرية قبل أن يعود في نهاية المطاف إلى الظهور في مؤتمر في أواخر يناير.

وأوضح مراقبو جيش التحرير الشعبي الصيني -منذ فترة طويلة- إن عملية إعادة التنظيم الأخيرة من غير المرجح أن تكون نتيجة لعمليات التطهير الأخيرة من الفساد، بل هي انعكاس لأن قوات الأمن الخاصة لم تكن الشكل التنظيمي المثالي للجيش الصيني.

وقال جويل ووثنو، زميل باحث كبير في جامعة الدفاع الوطني الممولة من البنتاجون: «إنه يظهر أن صندوق الضمان الاجتماعي لم يكن ترتيبًا مرضيًا، لقد قلل من رؤية شي للوظائف المهمة ولم يحسن التنسيق بين قوات الدفاع الفضائية والسيبرانية وغيرها».

قبل حلها، كان لدى قوات الأمن الخاصة وحدتان رئيسيتان، هما إدارة أنظمة الفضاء الجوي التي تشرف على العمليات الفضائية والاستطلاع لجيش التحرير الشعبي، وإدارة نظام الشبكة المكلفة بقدرات الحرب السيبرانية والإلكترونية والنفسية.

يشارك إجمالي 137 طالبًا تم تدريبهم توجيهيًا للقوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي (PLA) في حفل توديع في معهد فويانغ للتكنولوجيا وسينطلقون إلى الثكنات في 26 ديسمبر 2021 في فويانغ بمقاطعة آنهوي الصينية.

وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن ما يحدث بالوقت الراهن وخطوات الصين ينطوي على مخاطر كبيرة، خاصة في أوقات التوتر المتزايد وانعدام الثقة العميق بين بكين وواشنطن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل