أضراره خطيرة.. تحذير من بديل للسكر يستخدم بالمشروبات الغازية | المصري اليوم

أبرزها المشروبات الغازية.. مشروبات احذر تناولها بعد تناول الفسيخ والرنجة

منها «تجنب المشروبات الغازية».. 6 عادات صحية هامة في عيد الفطر (تفاصيل)

بعد المقاطعة.. ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن المشروبات الغازية؟

منها البرجر والمشروبات الغازية.. أطعمة ومشروبات تزيد خطر الإصابة بـ أمراض القلب

«آفات غازية تهدد الأمن الغذائي».. خبراء في وقاية النباتات يضعون أجندة المواجهة في ظل تغير المناخ

تجنب المشروبات الغازية.. 6 خطوات تساعدك على التخلص من انتفاخ البطن في رمضان

«مرض خطير قد يُصيبك».. احذر شرب المشروبات الغازية في علب معدنية

الكثير منا يستخدم المشروبات الغازية بكميات كبيرة رغم وجود تحفظات كثيرة على المواد المستخدمة في تصنيعها، خاصة المحليات الصناعية ، والكثير من علامات الاستفهام حول مكوناتها، والتي لا تزال سرا خاصا بالشركات التي تنتجها.

ومن بين المخاطر التي تهدد صحة مستهلكو المشروبات الغازية ما كشفته دراسة حديثة حول مادة الـ«نيوتام»، التي تستخدم في تحليتها كبديل للسكر الطبيعي، كما تدخل في تصنيع الحلويات والعلكة والمواد الغذائية الأخرى، ما قد تصيب المستهلكين بأضرار خطيرة، وذلك طبقا للدراسة التي نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية.

واستبدلت الكثير من الدول ال«نيوتام» عام 2002 كبديل ل «أسبارتام» بسبب ما أثير حوله من مخاوف، ويعطي مذاقا حلوا أكثر من 200 ضعف للسكر العادي، ورغم ذلك سعراته الحرارية أقل بكثير، وفقا لما أعلنته الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية، كما قضت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية عام 2010، بأن «نيوتام» آمن للاستخدام الآدمي، وبناء عليه وافقت أكثر من 35 دولة على إستخدامه، ورغم ذلك تقوم الهيئة الآن بمراجعة سلامة ذلك المحلي بناءً على الكثير المخاطر القائمة على الأدلة، والتي قد تؤدي إلى إعادة تقييم بعض المحليات.

وشدد هافوفي تشيتشغر، كبير مؤلفي الدراسة، أن أنواعا من الجيل الجديد من المحليات الصناعية المستخدمة في التصنيع قد يكون لها تأثيرا ساما على المستهلكين، وتعرض المستهلكين لكميات بسيطة منها للإصابة بأمراض مختلفة من بينها متلازمة القولون العصبي، ومقاومة الأنسولين، محذرا من أن هذه المحليات وإن كانت بديلاً صحياً للسكر، إلا أن بعضها يعرض المستهلكين للخطر.

كما حذر عدد من المشاركين في الدراسة، من الكثير من المشاكل التي يمكن أن تسببها المحليات مثل السكرين والسكرالوز والأسبارتام، من آثار سلبية على صحة الإنسان، رغم الوعي المتزايد بهذه الآثار، مثل خطورتها على جدار الأمعاء، والتأثير الضار على البكتيريا النافعة في أو التهابها، مؤكدين أن ال «نيوتام» وإن كان بتركيزات منخفضة أقل ب10 مرات من المعدل الطبيعي، يمثل تهديدًا لجدار الأمعاء والبكتيريا النافعة بها، إضافة إلى عدد من المشاكلات الصحية الأخرى مثل الإسهال، وتسمم الدم حال دخول البكتيريا مجرى الدم، وانهيار حاجز الأمعاء، وتحول البكتيريا إلى سلوك أكثر ضررًا، بما في ذلك زيادة غزو خلايا الأمعاء السليمة، ما يؤدي إلى موت الخلايا.

ويستخدم مرضى السكري والسمنة المفرطة «أسبارتام» المُحلي الأكثر شيوعا، كبديل للسكر، ويمكن استخدامه منفصلا، أو في صناعة كثير من المواد الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، ورغم إعلان جهات مرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، في يوليو الماضي، أن «الأسبارتام» مادة «مسرطنة محتملة»، يظل آمناً عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل، وهو ما تختلف معها فيه إدارة الغذاء والدواء الأميركية، من أنه مادة مسرطنة محتملة.

«200 ضعف العادي».. طبيب يحذر من الإفراط في تناول بدائل السكر (فيديو)