(رائحة شياط) بملتقى يسطرون الثقافي

أقيم بمنتدى القصة بملتقى يسطرون الثقافي برعاية الكاتب عماد سالم   مناقشة المجموعة القصصية (رائحةشياط) للكاتب والاديب محمود حمدون  حيث اشارت الأديبة إيمان حجازي مقدمة الندوة ورئيسة المنتدي ان  الكاتب حمدون يكتب بإمتداد في خط أفقي يربط بين كتابة القصة القصيرة وفقا لنسق الكتاب الأوائل يحيى حقي ويحيى الطاهر عبدالله وصولا إلى الكتابة بالنسق الحداثي وفي طريقه يعرج على الكتابة التي قد تأخذ شكل البوست أو القصة التويتة.

كما اوضح الكاتب الصحفى  حسام أبوالعلا  ان الكاتب متمكن من أدواته مما جعله يهتم بقراءة المجموعة حتى نهايتها في وقت قصير لما حملته المجموعة من تشويق وإثارة. 

وتعود  الكاتبة إيمان حجازي لتؤكد على ما يجب للكاتب ان يتبع من طقوس عندما ينتوي الكتابة في صنف معين من صنوف السرد، حيث يجب عليه القراءة أولا كثيرا جدا في هذا الصنف.

ثانيا المعرفة التامة عن السمات الأساسية والتي يخضع لها السرد وفقا لهذا المسمى.

وردا على استفسار لأحد الحضور عن لماذا لم يطرح الكاتب حلولا للمشكلات التي صدرتها مجموعته?

ردت حجازي بأن اتفق النقاد على أن كتابة حمدون تتسم بالرصد وتعداد المشاكل في المجتمع.

وإذا تصالحنا جميعا على ذلك، فيكون الدور الذي يقوم به هو طرح المشاكل وليس الحلول.

وأما بصفة عامة، وأنا عن نفسي كمبدعة، والكلام لا يزال على لسان حجازي، أقول، أن المبدع ليس منوطا بالحل.

المبدع عليه فقط رصد المشكلات التي يراها تعترض المجتمع من وجهة نظره، يصدرها، ويبلورها، ويبروزها للمجتمع.

وعلى المجتمع أن يجتهد ويجد الحل.