انطلاق فعاليات الملتقى المهني لكلية الصيدلة بكفر الشيخ (صور)

شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، انطلاق فعاليات الملتقى المهني لكلية الصيدلة بالجامعة، اليوم الاثنين، والذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الدوماني، عميد كلية الصيدلة، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري، ووكلاء كلية الصيدلة.

انعقاد الملتقى المهني لكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ

وخلال كلمته، أشاد رئيس الجامعة، بالملتقى من حيث دوره في خلق عمل طلابي متميز مبني على الوعي والثقافة لدى شباب الجامعة والتي هي مصدر الإبداع، وعبّر عن امتنانه لفاعلية دور الصيادلة داخل المجتمع، لافتاً أنّ النظرة المجتمعية لمهنة الصيدلة تحمل كل التقدير والاحترام للجهد المبذول في خدمة القطاع الصحي.

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ الملتقى العلمي المهني لكلية الصيدلة يُمثل فرصة لتلاقي أطراف العمل الصيدلي، مع خريجي وطلاب كليات الصيدلة، مشيراً إلى أنّ الملتقى من شأنه إعادة رسم الخريطة الصيدلية بعد ظهور العديد من مجالات العمل الصيدلي، والتي تحتاج إلى آلاف الصيادلة سنويًا، شريطة تأهيلهم بشكل جيد للالتحاق بتلك الفرص، متمنياً أنّ يكون الملتقى العلمي المهني لكلية الصيدلة بالجامعة أكبر مظلة يلتقي تحتها أطراف الخدمة الصيدلية والصحية في مصر، وبناء شراكات مع الكيانات الصحية المختلفة، لدعم الخطة الاستراتيجية للقيادة السياسية، ورؤية مصر للتنمية المستدامة مصر 2030، لإمداد طالب وخريج الصيدلة بكل ما هو جديد في مجاله، وسد الفجوة بين التعلم والتطبيق.

تعميق العلاقة بين الطلاب والخريجين

وفي ذات السياق، نوهت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية إقامة تلك الملتقيات داخل الكليات المختلفة بالجامعة والتي تهدف إلى تعميق العلاقة بين الطلاب والخريجين، والاستفادة من خبراتهم، مؤكدةً أنّ الجامعة تعمل دائماً على توفير كافة الإمكانيات اللازمة حتى تؤدي كلية الصيدلة رسالتها على أكمل وجه، ولخدمة المنظومة الطبية، وهناك اهتمام كبير بالأنشطة الطلابية التي تنعكس بشكل واضح على صقل خبراتهم، وتوسعة مداركهم، وتنمية روح الابتكار والإبداع لديهم، وتتيح لهم فرص التفاعل مع الآخرين داخل وخارج الجامعة، قائلةً: «حريصين على تقديم كل أوجه الدعم للطلاب المتميزين سواء في المجال العلمي أو في مجال الأنشطة».