عوامل تساهم في الإصابة بسرطان الفم والتعرف على أعراضه

سرطان الفم هو أحد أنواع السرطان الذي تظهر في أنسجة الفم أو الحلق، ويمكن أن يؤثر على الشفاه واللسان واللثة وبطانة الخد وأسفل الفم وسقف الفم، من بين مناطق أخرى من تجويف الفم. وإذا لم يتم التعرف على سرطان الفم وعلاجه على الفور، فقد يكون له تداعيات خطيرة. ولغرض الوقاية والتدخل المبكر، من الضروري التعرف على أعراضه وفهم المتغيرات التي تؤدي إلى تطوره.

اقرأ أيضا:للوقاية من السرطان.. نصائح مفيدة لمراقبة صحة فمك

وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، قد يصاحب سرطان الفم مجموعة من الأعراض، مثل:

1.تقرحات الفم الطويلة التي لا تشفى

2. الانزعاج المستمر أو الألم في الفم .

3. ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الشفاه .

4. صعوبة في البلع أو التحدث أو الأكل.

5. كتلة أو سماكة في أنسجة الفم.

6. التهاب الحلق لفترة طويلة أو تهيج الحلق.

العوامل التي تساهم في الإصابة بسرطان الفم:

يمكن أن يرتفع خطر الإصابة بسرطان الفم بسبب عدد من العوامل، ومن الضروري أن نفهم تمامًا عوامل الخطر هذه من أجل اتخاذ إجراءات وقائية وملاحظة المشكلات مبكرًا.

ترتبط العوامل لتالية بسرطان الفم:

وفقًا للدكتور هاريش فيرما، استشاري أول جراحة الأورام: "يزداد خطر الإصابة بسرطان الفم بشكل كبير بسبب استخدام التبغ، سواء كان ذلك عن طريق السجائر أو مضغ التبغ، وتحتوي منتجات التبغ على مواد كيميائية خطرة تسبب تلف الخلايا المبطنة للفم والحلق، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام خبيثة".

يمكن أن ينشأ سرطان الأسنان نتيجة لسوء نظافة الأسنان والتهيج المزمن الناتج عن أشياء مثل الأسنان الحادة أو أطقم الأسنان غير المناسبة. ومن خلال السماح للبكتيريا الخطيرة بالنمو بشكل كبير في الفم، فإن سوء نظافة الفم يزيد من خطر الإصابة بأمراض الفم، بما في ذلك السرطان، ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم عن طريق فحوصات الأسنان المنتظمة، وعادات نظافة الفم الجيدة، والعلاج في الوقت المناسب لأي مشاكل تتعلق بصحة الفم.