المحتوى الرئيسى

وكيل الأزهر: السلام والتسامح لا يعني التفريط في الحقوق

04/22 11:58

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن السلام غاية الوجود فلا يتصور للحياة معنى بدون سلام، ومن جميل ما يذكر أن مصر قد عرفت السلام والايمان والتسامح منذ القدم فعاش المصريون القدماء على ترابها وكان ملوكهم يحرصون على إقامة السلام والعدل بين الرعية.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم نيابة عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالمؤتمر الدولي الذي ينظمه تحالف اليونيسكو للثقافة الإعلامية والمعلوماتية عن دور الثقافة الإعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي وذلك بمقر جامعة الدول العربية، بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة إلى سفير إسبانيا في مصر وممثل منظمة اليونسكو.

وقال «وكيل الأزهر» إن ثقافة السلام والتسامح فضيلة حث عليها وحي السماء للتخلي عن الأمراض النفسية والاجتماعية كالكراهية والحقد واعنف، التي تترك آثار هدامة في حياة الشعوب والأفراد وما من دين عرفته البشرية إلا وجاء بالسلام، لكن هناك من يفتقد الأمن والسلام وكأن أوامر السماء وتوجيهات الأنبياء والمصلحين تتردد في عالم غير عالمنا ويخاطب به غيرنا.

الشرائع السماوية تتفق في القيم

وأشار الضويني، إلى أن الشرائع السماوية تتفق في القيم والفضائل، إذ أن التسامح بين البشرية مطلب ديني إنساني نبيل، مؤكدا أن روح السلام والتسامح تسري في شريعة موسى عليه السلام في العهد القديم، وعند عيسى عليه السلام في العهد الجديد، وفي الإسلام فقد تعددت نصوص القرآن والسنة، وتأتي وثيقة المدينة دليلا علميا تشرح كيف نشر النبي صلى الله عليه وسلم السلام والتسامح في دستور نظم مكونات المجتمع الجديد مع اختلاف أعراقهم وتوجهاتهم على أساس المواطنة في المدينة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل