المحتوى الرئيسى

لقاء علمي بالمغرب: نسبة الدين إلى الناتج بالمنطقة زادت 10 إلى 20 نقطة مئوية في 3 سنوات | المصري اليوم

04/22 07:07

تبدأ جلسات المؤتمر السنوي الـ30 لمنتدى البحوث الاقتصادية في المغرب، اليوم الإثنين، وسط تقييمات معتمة لحالة اقتصادات دول المنطقة، خاصة من حيث مستوى النمو والديون.

سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية بختام تعاملات الأحد 21 أبريل 2024

اتحاد الغرف العربية: رجال الأعمال العرب القوة المحركة الرئيسية لاقتصاداتنا

جامعة القاهرة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي

«النقد العربي» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1% خلال 2024

«العربية للتنمية الزراعية» تشارك فى الاجتماع السادس للاقتصاد الأخضر

ويتعرض المؤتمر في جلساته العامة لتقييم آثار ما يسميه «مآسي الصراعات الإقليمية ووعود بناء السلام»، ويشارك فيه خبراء من دول العالم ومن المنطقة، كما يشارك فيه من مصر الدكتور حسن يوسف على رئيس مجلس آمناء المنتدى، والدكتور محمود محيى الدين ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، والدكتورة هبة حندوسة مؤسسة مبادرة النداء التنموية، والدكتورة نهى مكاوى ( الجامعة الأمريكية ) والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء سابقا.

وتستمر الفعاليات إلى 23 أبريل 2024 وينعقد المؤتمر بصورة هجين تجمع بين الحضور والمشاركة عبر تطبيق ال زووم ،ويقام بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومعهد أفريقيا للبحث في الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.

ووفق أجندة المؤتمر، فإنه يهدف إلى تعزيز الاستجابة للطوارئ ومعالجة التحديات الإقليمية غير المسبوقة والاستجابة لأبرز الاضطرابات العالمية من اجل بناء تصور أوضح للمستقبل ودعم اقامة أنظمة ومؤسسات أكثر مرونة. وذكرت الورقة التقديمية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعانى من نصيبها من الصراعات، التي تضع المنطقة في طريق المعاناة الإنسانية واليأس وعدم الاستقرار.

واكدت الورقة أن الصراع العربي الإسرائيلي أصبح عائقًا امام الأجيال لبناء السلام والتنمية والتعاون في المنطقة منذ ما يقرب من ثمانية عقود ،وقد أغرقت المنطقة حتى الآن في أربع حروب إقليمية كبرى والعديد من الانتفاضات التي قام بها الشعب الفلسطيني، الذي يواصل مقاومة الاحتلال ويناضل من أجل حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة الدولة، مؤكدة إن اندلاع أعمال العنف المأساوية الأخيرة في غزة هو نتيجة طبيعية لغياب الإرادة والالتزام من جانب المجتمعين الإقليمي والدولي لتحقيق حل عادل وودي للقضية الفلسطينية.

علاوة على ذلك، أدت تداعيات الربيع العربي إلى دخول المنطقة في حالة من عدم الاستقرار السياسي، بل وحتى حروب أهلية واسعة النطاق في البلدان العربية المجزأة اجتماعيا، مما أثر على الجناحين الآسيوي والأفريقي للعالم العربي. وبدلًا من دفع المنطقة إلى موجة من التجديد الوطني والديمقراطية والنهضة الاقتصادية، أدت العواقب غير المقصودة للانتفاضات العربية إلى زيادة تفاقم الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأدت حالة الصراعات وعدم الاستقرار إلى اختلالات في الاقتصاد الكلي وارتفاع المديونية وأداء نمو مخيب للآمالو، وأصبحت معظم اقتصادات المنطقة معرضة للصدمات العالمية الأخيرة والأزمات المرتبطة بها- بدءًا من الأزمة المالية 2008-2009، ثم جائحة كوفيد-19 العالمية، والتنافس بين الصين والولايات المتحدة، وأخيراً الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأثرت الأزمات سلباً في نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي التي قفزت بنسبة 10 إلى 20 نقطة مئوية بين عامي 2019 و2022، وهي الآن أعلى من 80% لجميع البلدان.

وما أدى إلى تفاقم الأمور في عام 2020، هو انكماش الناتج الحقيقي للمنطقة بنسبة 3.8%. ويتوقع البنك الدولي أن يتباطأ النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.5% في عام 2023 وإلى 2.7% في عام 2024.

ويعود التباطؤ الإقليمي بشكل أساسي إلى تلاشي الطفرة في البلدان المصدرة للنفط، حيث من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 3.3 و2.3 في المائة في عامي 2023 و2024، على التوالي، من 6.1 في المائة في عام 2022. ويتفاقم هذا الأمر أيضاً بسبب ارتفاع نسبة الفائدة في المنطقة ،والمدفوعات إلى الإيرادات، والتي تضاعفت على مدى العقد الماضي وتقترب الآن من أربعة أضعاف النسبة في الاقتصادات المتقدمة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل