المحتوى الرئيسى

مسيرة مهنية وإنسانية.. مجدي يعقوب حول مستشفى «هيرفيلد» من مصحة إلى مركز عالمي

04/21 20:46

يوثّق كتاب «مذكرات مجدى يعقوب» الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، مسيرة الجراح العالمى العلمية والمهنية والإنسانية، فبعد سفره إلى بريطانيا واجتيازه امتحانات الزمالة هناك تقدّم لشغل وظيفة بسيطة فى عام 1962، هى وظيفة مسئول للجراحة مقيم فى مستشفى لندن للصدر، وكان لذلك المستشفى شهرة عالمية فى علاج أمراض الرئة والمرىء والقلب، فتوافق مع طموحه فى أن يكون جراح قلب، وتحول من النجاح إلى الازدهار فى السنة التالية.

سافر «السير» إلى الولايات المتحدة فى 1968، بالتحديد إلى شيكاغو، التى كانت مركزاً للإلهام، وتجاربه فيها حدّدت الطريقة التى يطور بها وحدة القلب فى هيرفيلد، وينتهجها على مدار مسيرته المهنية.

وقال: «تعلمت أن أدير معملاً، دعتنى الجامعة فى سفرى من أجل البحوث، وتعلمت كيف أقيم علاقات مع كثير من الناس.. قابلت كبار الباحثين فى كل مجال»، لكنه رفض الاستمرار، ليعود إلى مستشفى هيرفيلد، الذى يعمل على تطويره ليصبح «هيرفيلد» هو مركز حياته، وأحد مراكز القلب العظيمة المشهودة فى العالم.

على هامش الرحلة الثرية تحول مستشفى هيرفيلد على يديه من المصحة الغابرة الصغيرة إلى المتخصّصة أساساً فى طب الجهاز التنفسى وجراحة الصدر، إلى المركز ذى الشهرة العالمية فى جراحة القلب.

أجرى أول جراحة لإنقاذ «حديثى ولادة» مشوهين

مجدى يعقوب، الرائد صاحب المسيرة المهنية الجراحية، أجرى أولى عمليات التبديل لإنقاذ حديثى الولادة المولودين بتشوّهات فى موضعى الشرايين الأورطى والرئوى.

أول عملية قلب ورئة فى أوروبا عام 1983

وأول عملية قلب ورئة فى أوروبا عام 1983، وأول عملية زراعة قلب تتابعية «دومينو» فى العالم عام 1987، وأول عملية زراعة فص حى لمريض تليف كيسى فى المملكة المتحدة عام 1995.

انخرط فى العمل الإنسانى وأسّس فى 1995 «سلسلة الأمل» لعلاج الأطفال الفقراء

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل