المحتوى الرئيسى

أول رد رسمي من واتساب على اتهامه بمساعدة إسرائيل في قصف المدنيين بغزة

04/21 17:49

نفت شركة ميتا المالكة لتطبيق المراسلة الفورية واتس آب، ومنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام، ما تردد حول مساعدة الجيش الإسرائيلى على قصف المدنيين في غزة.

وقالت ميتا في ردها على ما نشرته جريدة «الوطن» حول مساعدة الجيش الإسرائيلي: «لا يمتلك واتساب أي أبواب خلفية ولا نقدم معلومات مجمعة لأي حكومة.. فعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب».

وتابعت ميتا في ردها: «مبادئنا راسخة - نقوم بالمراجعة والتحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان».

وأكدت الشركة: سيصدر تقريرنا التالي الشهر المقبل، في الموعد المحدد، نوافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من الميزات لحماية معلومات الأشخاص.

وفجر ناشط أمريكي مفاجأة عن «ميتا» صاحبة منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة «فيسبوك» و«واتساب» وغيرهما، إذ زعم مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بطريقة غير مباشرة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وهو نظام اسمه «لافندر».

«لافندر» يعرف بنظام ما قبل الجريمة، وهو ما تناولته تقارير عديد من الصحف العالمية مع بداية الأحداث في قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، الذي يساعد على تحديد الأهداف بدقة عن طريق الذكاء الاصطناعي، لكن المثير في الأمر، هو ما كشفه بول بيجار، وهو ناشط أمريكي صاحب شركة للذكاء الاصطناعي ويرفع شعار «التكنولوجيا من أجل فلسطين»، عبر مدونته الرسمية على الإنترنت.

وأوضح «بول» أن «ميتا» ومالكها مارك زوكربيرج، يساعدان الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، عن طريق الذكاء الاصطناعي ونظام «لافندر» ومجموعات «واتساب».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل