المحتوى الرئيسى

ذكرى تحرير سيناء.. دماء الشهداء أعادت الأمن زالاستقرار للأرض الغالية| صور

04/21 15:21

تحتفل مصر والقوات المسلحة، خلال أيام بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، وهى الذكرى التي تأتي هذا العام، وقد تطهرت الأرض بعد نحو 9 سنوات بعد جهود مكافحة الإرهاب ودحره، ودفع أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية حياتهم ثمنًا لتحرير الأرض، لتتحول شمال سيناء من ظلام إلى نور، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد.

ويأتي احتفالنا هذا العام 2024 بذكري تحرير سيناء في 25 أبريل، هو ذلك اليوم التي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ماعدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، حتى اكتمل التحرير مع رفع العلم المصري على طابا، والتي تعد آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية.

اقرأأيضا| ذكرى تحرير سيناء.. «رفح الجديدة» مدينة عصرية على أرض الفيروز| صور

وقامت بوابة أخباراليوم بجولة داخل سيناء لتفقدها بعد تطهير الإرهاب منها وعوده الحياة إلي طبيعتها.

في كل شبر، وطريق داخل مدن شمال سيناء هناك دماء ضباط وجنود أوفياء نزفت وأرواح استشهدت لتحرير كل شبر من أرضها لتطهيرها من أهل الشر.. هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن تراب الوطن وحماية أراضيه.

وبجهود الأوفياء من الأبطال والشهداء عادت سيناء آمنة مستقرة بعد أن تطهرت من دنس الإرهاب الأسود وتجار المخدرات والسلاح والأنفاق وأصبح يحميها رجال عقيدتهم "النصر أو الشهادة".. حققوا نتائج مبهرة أثبتت للعالم أنه لا تهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وأن لهذه الأرض جيش يحفظها ويحميها ويشهد على ذلك تقارير الأمم المتحدة وغيرها من جيوش الدول العظمى التى تسعى للتعاون معنا لمعرفة مفاتيح النجاح في القضاء على الإرهاب ونقل الخبرات العسكرية من خلال التدريبات المشتركة أو المنتديات العسكرية.

«بوابة أخبار اليوم» قضت 48 ساعة داخل مدن شمال سيناء بصحبة وسائل إعلام محلية وعالمية لرصد عودة الروح والحياة لمدن شمال سيناء.. قبل تلك الجولة كان لنا بمفردنا جولات عديدة قمنا بها طوال السنوات الماضية في شمال سيناء وبين ما رأيناه في الماضي والحاضر نرصد كيف تحولت تلك الأرض من مثلث الرعب والإرهاب والدمار الى الأمن والتنمية وعودة الروح والحياة وكيف كانت تلك المنطقة شاهدة على تحول مصر من شبه دولة إلى دولة حقيقة تمارس سيادتها وإرادتها.

وخلال جولتنا اختفت مدينة رفح القديمة ومعها شبكتها العنكبوتية من الأنفاق وتجار المال الحرام وتحولت إلى منطقة آمنة تمارس الدولة عليها سيادتها الكاملة.. وعلى بعد ما يقرب من 5 كيلو مترات من رفح القديمة ظهرت الآن أحدث مدينة متكاملة الخدمات على أرض الفيروز وهى مدينة رفح الجديدة، حيث انتهت المرحلة الأولى منها وجاري الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة وتستعد لاستقبال سكان المدينة من أهالي وشباب رفح.

وكانت العناصر التكفيرية وتجار المال الحرام قد حاولوا بشتى الطرق منع إنشاء مدينة رفح الجديدة، إلا أن الإرادة المصرية أبت إلا أن يتم تطهير سيناء من هؤلاء الخونة وإنشاء مدينة عصرية تخدم أهالي رفح.

وداخل المدينة استقبلنا مصطفى محمد رئيس مركز ومدينة رفح، حيث قال إن المدينة تحتوى على منطقة خدمات مركزية عبارة عن: مستشفى، مسجد، دار مناسبات، نقطة شرطة، مطافئ، بريد، سنترال، مخبز، محطة أتوبيسات مركزية، سوق تجارى، مجمع مدارس، وخدمات أخرى متنوعة إلى جانب شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء وباقي مرافق البنية التحتية بالمدينة وأشار أنه تم الانتهاء من 84 عمارة كمرحلة عاجلة فى رفح الجديدة عبارة عن دور أرضى و3 طوابق علوية لكل عمارة بإجمالي 1344 وحدة سكنية، مجاورة سكنية كما ستضم ٤٠٠ "منزل بدوي" ومنطقة خدمات مركزية مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي، بسرعة الانتهاء من إقامة رفح الجديدة وتسليمها إلى المستفيدين.

وقال المهندس محمد رضوان وكيل وزارة الإسكان بشمال سيناء، إن آخر موقف لسير الانشاءات بمدينة رفح الجديدة لخدمة أهالينا المضارين من الأحداث والمنقولين من مدينتى رفح والشيخ زويد، تم زيادة عدد العمارات إلى 84 عمارة ليصبح إجمالى عدد الوحدات 1344 وحدة 3 غرف وصالة بمسطح 120 م2، مع المبانى الخدمية وهى سنترال دورين ونقطة شرطه ونقطة مطافى ومكتب بريد ومخبز ومحطة بنزين والمسجد.

وقال أحد سكان مدينة الشيخ زويد، عن حالة القرى والمدن السيناوية بعد أن عاد لها الهدوء والاستقرار: «لم أكن أتخيل يوما أنني سأعود مرة أخرى لمنزلي وأرضى.. 7 سنوات من الغياب بسبب الارهاب تركت فيها مع أسرتي مسقط رأسي خوفا من رصاصات الغدر ..اليوم عدنا مطمئنين ورسالتي لمن لم يعد ..عودوا فالأوضاع تحسنت كثيرا».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل