دخل في غيبوبة منذ 2005 وأسرته متمسكة بالأمل الأخير.. آخر تطورات حالة «الأمير النائم» | المصري اليوم

«روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة، استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه».. بهذه الكلمات أعربت الأميرة ريما بنت طلال، عمة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف باسم «الأمير النائم»، عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس، عن حزنها تجاه الأمير الذي مازال فاقدًا للوعي، وأملها في أن يكون الشفاء قادمًا.

«تنِدر حلال».. تطبيق تعارف إسلامي يثير جدلًا في دولة عربية

«تبدو جيدة عليه».. هل أطلق رونالدو لحيته في السعودية؟ (صورة)

المنصة تحولت إلى حلبة مصارعة.. اعتداء على سيناتور أمريكية وسط حالة من الفوضى (فيديو)

اقترب الأمير النائم من قضاء 20 عامًا في غيبوبة، منذ حادث السيارة الذي تعرض له عام 2005، وأسفر عن فقدانه للوعي تماما إلا أن عائلته لم تفقد الأمل فيه حتى الآن، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة الأمير النائم، فعند وقوع الحادث، تمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة، وظلت الأجهزة تعمل ولم تتوقف، وهذا هو الأمل الوحيد لدى والده.

مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه. pic.twitter.com/kT6GU36lMu

— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 20، 2024

أكدت التقارير الطبية وقت الحادث أن الأمير مات دماغيا، وبمجرد نزع الأجهزة عنه سيٌعلن خبر وفاته على الفور، لكن والده الأمير خالد بن طلال، لا يزال يتمسك بأضعف أمل في أن يتعافى ابنه ويعود إلى الحياة.

ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: «لقد سألني أحدهم: لماذا لا تنزع الأجهزة عن ابنك؟، فأجبته: لو شاء الله أن يموت في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج إلى مساعدتي الآن في شفائه، أو في بقائه كما هو، أو في موته».

وتابع: «من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه».