يسبب ندبات البشرة.. أضرار «البيرسينج» على الأذن

04/21 13:34

أصبحت خرم الأذن أو المنخار أو البطن وغيرها من الأماكن في الجسم، من صيحات الموضة والجمال للسيدات، وظهرت أشكال «حلقان» كثيرة لكل منطقة، ولكن أثبتت الدراسات الأخيرة أن خرم الأذن أو «البيرسينج» له أضرار صحية كبيرة ولابد من الالتزام بطريقة العناية به لكي لا تتسبب في عدوى جلدية خطيرة.

تعد الحساسية أحد أضرار خرم الأذن خصوصًا إذا تم استخدام مجوهرات مصنوعة من النحاس أو النيكل. وأعراضها فقد تشمل ما يأتي: احمرار المنطقة وانتفاخها، والحكة وجفاف الجلد أو تقشره.

2 - التهاب المنطقة:

إن التهاب الأذن بعد ثقبها أمر شائع، وذلك لأن خرم الأذن يترك جرح يحتاج عدة أسابيع ليشفى مما يزيد فرصة الإصابة بالالتهابات، وهناك عدة أسباب أخرى لذلك، مثل:

لمس الأذن بعد خرمها بيدين أو أدوات متسخة.

الأدوات التي تم استخدامها لخرم الأذن غير نظيفة ومعقمة.

عدم ارتداء الشخص الذي قام بخرم الأذن القفازات.

ويؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: نزول قيح أصفر اللون من الأذن، وانتفاخ، واحمرار، وألم مستمر، وحرقة محل الثقب، وحكة.

يتسبب خرم الأذن في بعض الأحيان بالإصابة ببعض المشكلات الجلدية، مثل الجدرة وهي ندبه يتركها الجرح وتكبر لتصبح ضعف حجم الجرح الأصلي أو أكبر، ويرافقها عدد من الأعراض، مثل:

4-ندبة بيضوية كبيرة الحجم خلف الأذن.

لون أحمر أو وردي أو نهدي للندبة ثم تبدأ بالاغمقاق بعد توقفها عن النمو.

طراوة في الكتلة المتكونة أو صلابة.

تتسبب الأدوات المستخدمة لخرم الأذن في حال كانت ملوثة بالدم، بالإصابة ببعض الأمراض المنقولة بالدم، مثل: التهاب الكبد الوبائي أو مرض نقص المناعة المكتسبة أو الكزاز.