المحتوى الرئيسى

إبراهيم عبد المجيد من «ملتقى القاهرة الأدبي»: الموضة كانت تخرج من الإسكندرية لفرنسا وكتبت عنها لأعيد الزمن نفسه | المصري اليوم

04/21 02:30

استضافت قبة الغوري أولى فعاليات ملتقى القاهرة الأدبى وحل كلا من الكاتب والروائى ابراهيم عبدالمجيد والكاتب الأردني الفلسطينى إبراهيم نصر الله ضيوف الندوة الأولى والتى حملت عنوان «الكتابة والذاكرة» وأدارت الحوار آية طنطاوي.

«المدينة والذاكرة».. انطلاق ملتقى «القاهرة الأدبي» السادس في قبة الغوري السبت

وزير الثقافة يشهد الجلسة الافتتاحية لملتقى القاهرة الدولي للنقد الأدبي

انطلاق ملتقى القاهرة الثاني للنقد الأدبي الإثنين

ودارت المناقشة حول ذاكرة كلا من الكاتبين بالمدن سواء تلك التي زاروها وعاشوا بها أو حتى التي لم يزوروها من قبل وفقط سمعوا عنها من حكاوي الآباء والأجداد .

وتحدث إبراهيم نصر الله عن التحديات التي واجهة مشروعه «الملهاة الفلسطينية» وقال إن التحدى الكبير الذي يواجهه الكاتب الفلسطيني هي أنه يتناول مدن لم يصلها من قبل ويعيد بناء هذه المدن تماما وهي مهمة صعبة ولكنها تضع كل العراقيل أمام العدو بحيث يعجز عن تدميرها مرة أخرى.

والتحدى الآخر هو كيف تكتب عن فلسطين لأناس يعرفونها وانت لا تعرفها ،وحين تكتب عن فلسطين يجب أن تقدم شيء مختلف ،بحيث أنه من يعرف فلسطين جيدا ويقرأ للكاتب يكتشف أنه لا يعرفها وهى مسألة تمسنا ككتاب ويكون الكاتب قد نجح عندما يقدم شيء جديد.

فيما تحدث إبراهيم عبدالمجيد عن مدينة الإسكندرية وكيف يراها وكيف كتب عنها، وقال عبدالمجيد «إن الكتابة عن المدن تكون دون قصد فالمدن هي التي تأخذ الكاتب للكتابة خاصة عندما تكون غامضة أو تكون كالحلم الضائع بمعنى أن تكون المدينة في السابق أفضل، فالإسكندرية كنت شاهدا عليها في مرحلة عظيمة وأنا طفل في الخمسينات».

وأضاف «عندما كنت تمشى في محطة الرمل كنت ترى مصور أرميني، ومحل فرنسي، ومحل إنجليزي ،وآخر مصر ي ،و الشارع كله جاليات أجنبيه، وكنت ترى الناس يتصفحون الجرائد الأجنبية ،والأولاد في المدارس يتعلمون الإنجليزية والفرنسية كما يتعلمون الإيطالية واليونانية ممن حولهم فيصبح الشخص يتحدث حوالى ٥ لغات».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل