المحتوى الرئيسى

4 أسباب تهدد استقرار المرأة العاطفي والنفسي | المصري اليوم

04/18 02:40

يعاني بعض النساء من عدم استقرار عاطفي أو نفسي، والذي يمكن أن يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الشخص.

بعد إقامة عزائها.. ما علاقة الصداع بوفاة شيرين سيف النصر؟ (فيديو)

ما علاقته بالتبول؟.. حسام موافي يحذر من ارتفاع ضربات القلب

هل في حاجة اسمها حُب عن بُعد؟.. خبير علاقات أسرية يوضح

وبحسب the treatment specialist، يتميز عدم الاستقرار العاطفي بتقلبات مزاجية مفاجئة أو شديدة، كما قد تشمل المشاعر القوية حالات الغضب أو الحزن أو الفرح أو التهيج التي لا تتناسب مع الموقف.

ومن ضمن الفنانات التي تعاني من عدم استقرار عاطفي ونفسي الفنانة غادة عبدالرازق، إذ صدمت تصريحاتها الأخيرة جمهورها، بعد أن كشفت الفنانة خلال لقائها عبر برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، قائلةً: «ما عنديش استقرار نفسي أنا ست بتعامل مريضة منذ 35 سنة، فمعهنديش استقرار نفسى ولا عاطفي».

في هذا الصدد، نوضح أسباب عدم وجود استقرار نفسي وعاطفي عند السيدة.

يوجد العديد من الأسباب المحتملة لعدم الاستقرار العاطفي، وهناك بعض الأشخاص الأكثر عرضة نتيجة عوامل مثل: الوراثة أو طرق التربية أو تجارب حياتية أو حالات الصحة النفسية.

من الممكن أن تؤثر الاضطرابات الهرمونية على تنظيم الحالة المزاجية، كما تساهم في حدوث عدم الاستقرار العاطفي عند النساء في أوقات معينة من العمر مثل: البلوغ والحمل وانقطاع الطمث.

نظرًا لأن عدم انتظام مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون يسبب حدوث تقلبات مزاجية وتهيج واكتئاب لدى النساء خلال الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى القلق والتهيج والاكتئاب.

على الرغم من أن بعض الأدوية غالبًا ما يوصف للمساعدة في التحكم بأعراض الحالات الصحية النفسية والجسدية، إلا أنها من الممكن أن تتسبب في حدوث عدم الاستقرار العاطفي كأثر جانبي.

إذ تسبب بعض الأدوية مثل: مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان في تقلبات المزاج والعواطف قد تؤدي إلى عدم الاستقرار العاطفي.

تفيد الأبحاث إلى أن الوراثة من الممكن أن يكون لها دور في عدم الاستقرار العاطفي، إذ تٌظهر بعض الدراسات أن الاختلافات الجينية قد تزيد من خطر الإصابة بحالات الصحة النفسية التي تنطوي على عدم الاستقرار العاطفي، مثل: الاضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل