عقرب الساعة الحائر.. هل يوفّر التوقيت الصيفي فواتير الكهرباء بعد 26 أبريل؟ (ملف) | المصري اليوم

يترقب المصريون تطبيق التوقيت الصيفي 2024 مع اقتراب موعد انتهاء التوقيت الشتوي الذي استمر العمل به نحو 6 أشهر، منذ قرار مجلس الوزراء في أكتوبر 2023 عودة تطبيق التوقيت الشتوي، والذي تم خلاله تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة.

تم تطبيقه 6 مرات.. حكاية التوقيت الصيفي في مصر منذ بدء العمل به عام 1945

استعدوا لتعديل الساعة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 في مصر

قبل أيام من تطبيقه.. هل يؤثر التوقيت الصيفي على الصحة العامة؟

«التوقيت الصيفي».. زيادة عدد ساعات النهار وتطبيق تخفيف أحمال الكهرباء

موعد تفعيل التوقيت الصيفي 2024.. هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم؟

ويبدأ تغيير الساعة وفقًا للتوقيت الصيفي بحسب قرار الحكومة، في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024. وتقول الحكومة إنه لن يؤثر على جدول تخفيف الأحمال بالزيادة، ويساهم في توفير الطاقة.

في هذا الملف، تقدم «المصري اليوم» ما قد يفيدك عن التوقيت الصيفي: كيف بدأ في مصر ومتى؟ من هو صاحب الفكرة عالميا؟ هل سيفيد مصر واقتصادها؟ وكيف سينعكس القرار على استهلاك الكهرباء.

بدأ العمل بالتوقيت الصيفي عام 1945، في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، إذ صدر بخصوص هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945، انعكاسًا للأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم خلال الحرب العالمية الثانية، وارتفاع أسعار المحروقات.

واستمر هذا الوضع حتى عام 1957 عندما صدر قانون آخر يحدد التوقيت الصيفي من أول مايو وحتى نهاية سبتمبر. المزيد.

بينما يقول آخرون إن البنّاء البريطاني ويليام ويليت كان مهندس التوقيت الصيفي، إذ إنه في عام 1907، كتب كُتيبًا بعنوان «ضياع ضوء النهار»، والذي شجع فيه على تقديم الساعات في الربيع حتى يتمكن الناس من النهوض من الفراش مبكرًا.

وكان من المفترض أن تعمل الأيام الأطول والأخف وزنًا على توفير الطاقة وتقليل حوادث المرور ومساعدة الناس على أن يصبحوا أكثر نشاطًا. المزيد.

يقول الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن التوقيت الرسمي هو التوقيت القائم حاليًا الذي يطلق عليه التوقيت الشتوي، أما التوقيت المُصطنع فهو التوقيت الصيفي والذي يعني تغيير التوقيت الرسمي في البلاد بتقديم عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة لتحقيق هدف معين مثلما يحدث في أوروبا.

وشرح لـ«المصري اليوم» «يكون التوقيت الصيفي مفيدا عندما يحقق أهدافه المرجوة التي تتمثل في زيادة ساعات النهار للاستفادة من ضوء الشمس وتوفير الطاقة عن طريق تقليل الإضاءة وهو ما تستفيد منه الدول الأوروبية، ولكن كما تعطي الشمس ضوءًا فهي تعطي حرارة. المزيد.