المحتوى الرئيسى

«Telegram» سيصل إلى مليار مستخدم خلال عام واحد.. مؤسس التطبيق يكشف السبب | المصري اليوم

04/17 10:57

قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، أمس الثلاثاء، إنه من المرجح أن يتجاوز مليار مستخدم نشط شهريا في غضون عام مع انتشاره مثل «حريق الغابة»، بحسب ما ذكرته رويترز.

التعليم تكشف حقيقة تسريب امتحان الديناميكا للصف الثالث الثانوى 2023 على تيليجرام

ما حقيقة تسريب امتحان الاستاتيكا للثانوية العامة 2023 على تيليجرام؟.. «التعليم» توضح

ضحايا جدد للابتزاز الإلكتروني.. كيف يتصدى القانون لـ جروبات «تيليجرام»؟

وقال «دوروف» الذي يمتلك شركة تيليجرام بالكامل، للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون وفقًا لمقابلة بالفيديو نُشرت على حساب كارلسون على منصة التواصل الاجتماعي X: «من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا في غضون عام الآن»، «البرقية تنتشر مثل حريق الغابة».

ويعتبر تيليجرام أحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي، وتأسست شركة Telegram، ومقرها دبي، على يد دوروف الروسي المولد، الذي غادر روسيا في عام 2014 بعد أن رفض الامتثال لمطالب إغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به VK، والتي باعها.

وفى السياق ذاته، قال دوروف، الذي تقدر فوربس ثروته بـ 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه لكن التطبيق، الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم نشط، يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس «لاعبًا في الجغرافيا السياسية» .

من ناحية أخرى، يفتح أحد المنافسين الرئيسيين لـ Telegram، التابع لشركة Meta Platforms، يضم أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريًا،و يفتح علامة تبويب جديدة لتطبيق WhatsApp.

ونقلا عن صحيفة فايننشال تايمز في مارس، أن Telegram ستهدف على الأرجح إلى الإدراج في الولايات المتحدة بمجرد وصول الشركة إلى الربحية.

ويُصنف تطبيق Telegram، الذي يتمتع بنفوذ خاص في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، كواحد من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد Facebook وYouTube وWhatsApp وInstagram وTikTok وWechat.

وأصبح تطبيق تيليجرام المصدر الرئيسي للمحتوى غير المفلتر- وأحيانًا الرسومي والمضلل- من كلا الجانبين حول الحرب والسياسة المحيطة بالصراع، وذلك بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

وقال دوروف إنه خطرت له فكرة إنشاء تطبيق مراسلة مشفر كوسيلة للتواصل أثناء تعرضه لضغوط في روسيا، حيث قام شقيقه الأصغر نيكولاي بتصميم التشفير.

وأضاف مؤسس تطبيق تيليجرام، «هاتان المنصتان، يمكنهما بشكل أساسي فرض رقابة على كل ما يمكنك قراءته، والوصول إليه على هاتفك الذكي».

وتابعت، أنهم أخبروا Telegram أنه إذا فشلت في الامتثال لإرشاداتهم، فسيتم إزالته من متاجرهم.

وقال إنه اختار الإمارات العربية المتحدة لأنها «دولة محايدة» تريد أن تكون صديقة للجميع ولا تنحاز إلى أي من القوى العظمى، لذلك شعر أنها أفضل مكان لـ «منصة محايدة».

وأشار دوروف إلى إنه غادر روسيا لأنه لا يستطيع قبول أوامر من أي حكومة، ورفض سؤالًا حول مزاعم بأن روسيا تسيطر على Telegram ووصفها بأنها إشاعة كاذبة ينشرها منافسوه القلقين بشأن نمو Telegram.

ولفت عن خروجه من روسيا والبحث عن منزل لشركته التي شملت فترات عمل في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو: «أفضل أن أكون حرًا على أن أتلقى الأوامر من أي شخص».

وقال إن البيروقراطية، خاصة فيما يتعلق بتوظيف المواهب العالمية، في تلك الأماكن كانت مرهقة للغاية، وأنه تعرض لهجوم في أحد شوارع سان فرانسيسكو من قبل رجال حاولوا سرقة هاتفه.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل